تسريبات محادثات ChatGPT تكشف ضرورة حماية الخصوصية باتباع خطوات بسيطة وفعالة

كشفت تقارير تقنية حديثة عن تسريب غير مقصود لمحادثات خاصة من مستخدمي ChatGPT، وقد واجه هذا الأمر مزيدًا من التدقيق بعد الظهور المفاجئ لنتائج بحث تضمنت أجزاءً من تلك المحادثات عبر Google، ما أعاد للأذهان تساؤلات حيوية حول أمان أدوات الذكاء الاصطناعي في معالجة بيانات المستخدمين، خاصة في ظل تفعيل وضع التصفح على الإنترنت.

التحقيقات التي أجراها الباحثان جيسون باكر وسلوبودان مانيتش، أظهرت أن المشكلة ناتجة عن وسوم داخلية تسمى “تلميحات بحث”، الأمر الذي سمح بتحويل المحادثات الخاصة إلى نصوص قابلة للفهرسة من قبل محركات البحث، وقد تم الحصول على هذه النتائج من خلال مراجعة بيانات Google Search Console، حيث ظهرت عبارات كاملة من المحادثات الشخصية.

في بيانه، أكدت OpenAI أنها كانت على علم بهذه المشكلة، مشيرة إلى أنها أثرت على عدد محدود من المستخدمين وأنه تم إصلاح الخلل في أسرع وقت ممكن، بينما أوضحت أن التسريب لم يشمل معلومات حساسة مثل كلمات المرور، مما يسلط الضوء على التحديات التقنية المرتبطة بالتكامل مع الويب المفتوح، ورغم ذلك فإن القلق بشأن الخصوصية لا يزال قائمًا.

للحفاظ على خصوصيتك بعد هذا التسريب، يوصي الخبراء باتباع خطوات وقائية تتعلق بكيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، أولًا تجنب إدخال معلومات شخصية أو حساسة، ثانيًا استخدام وضع التصفح المتخفي عند اختبار ميزات الويب، وثالثًا تعطيل وضع التصفح في ChatGPT عندما لا تحتاج إليه، وأخيرًا تأكد من مسح سجل الدردشة بشكل دوري، فالحذر واليقظة هما الحل الأفضل لضمان أمان بياناتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام