شهدت محافظة بورسعيد في الساعات الأخيرة موجة من الطقس السيئ، حيث تساقطت الأمطار بغزارة وعرّضت المنطقة لرياح قوية، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من أعمدة الإنارة العامة، خاصة عند تقاطع شارعي سعد زغلول و23 يوليو، كما تضررت لافتات دعائية تابعة لمرشحي مجلس النواب المثبتة على الأعمدة، ولحسن الحظ لم تسجل أي إصابات بين المواطنين.
استجابت قوات الحماية المدنية بسرعة للحادث، حيث تم تأمين المنطقة بإبعاد المارة والسيارات عن الخطر المحدق بالأعمدة المتساقطة، ووصلت فرق الطوارئ من شركة الكهرباء إلى موقع الحادث، وتم فصل التيار الكهربائي عن الأعمدة المتضررة للحد من المخاطر، كما بدأت عمليات الإصلاح وإزالة المخلفات الناتجة عن السقوط لضمان عودة الأمور إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن.
تتابع الأجهزة التنفيذية في محافظة بورسعيد الوضع الراهن، حيث تم رفع درجة الاستعداد لمواجهة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وتعمل الفرق المختصة على التعامل الفوري مع أي بلاغات تتعلق بالاحتياجات الطارئة، من خلال التأكيد على أهمية سلامة المواطنين، وتوفير الدعم اللازم لحماية أرواحهم وممتلكاتهم في وسط الظروف الجوية غير المستقرة.
تُعتبر مثل هذه الحوادث تنبيهًا بضرورة تنفيذ خطط طوارئ متكاملة لمواجهة التقلبات الجوية، حيث يستوجب الأمر تعزيز البنية التحتية بما يضمن استدامة الخدمات العامة، ويجب تكثيف الحملات التوعوية في المجتمع حول كيفية التصرف في مثل هذه الأوقات، لضمان سلامة الجميع، وبالتالي فإن هذا الإجراء لن يُساهم فقط في تقليل الأضرار المحتملة، بل يعكس أيضًا اهتمام القوى المختصة بسلامة المواطنين.