شهدت مباراة ودية بين منتخب فلسطين ومنتخب إقليم الباسك أقيمت على ملعب سان ماميس في بلباو الإسبانية، مظاهر تضامن واسعة حيث تزينت المدرجات بالأعلام الفلسطينية، في خطوة تعكس الدعم الكبير للشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، هذه الأجواء الحماسية حولت المباراة إلى حدث ذي طابع إنساني من الدرجة الأولى.
مع انطلاق المباراة، امتلأت المدرجات بالأعلام الفلسطينية التي رفعها المشجعون، مما أضفى جواً وطنياً مليئاً بالعواطف، تعبيرًا عن المناصرة للقضية الفلسطينية، وتضامنًا مع الأسر الفلسطينية، وبدا واضحًا أن هذه المبادرات الشعبية تندرج ضمن إطار المطالبة بالحقوق المشروعة للفلسطينيين الذين يواجهون صعوبات كبيرة.
نددت المسيرة الحاشدة التي أقيمت قبل المباراة بإقامة الإبادة في غزة، حيث شارك الآلاف في الشوارع، تحت شعار يعبر عن دعم حقوق الإنسان، وبرزت الهتافات التي تطالب بوقف الانتهاكات والممارسات القاسية، مما أضاف بعدًا إنسانيًا ومؤثرًا لمباراة هامة كهذه، حيث شهد الجميع روح التضامن والتآزر.
لم تقتصر الأجواء في ستاد سان ماميس على اللاعبين، بل تعززت بأجواء مشجعة تشمل نشاطًا قويًا للجماهير تدعو للحرية والسلام، فقد تحولت المدرجات إلى منصة مفتوحة للتعبير عن رغبة الجميع في السلام العادل والشامل، وهذا يعبر عن الإرادة الصادقة لدعم حقوق الفلسطينيين في العيش بأمان وكرامة.