سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على التحديات التي تواجه أندية الدوري الإنجليزي الممتاز نتيجة لغياب عدد من لاعبيها الدوليين المميزين، مع اقتراب انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية في المغرب، ستبدأ المنافسات في 21 ديسمبر المقبل، مما يخلق فراغات واضحة في تشكيلة الأندية خاصةً في فترة حساسة من الموسم.
محمد صلاح وعمر مرموش هما أبرز الغائبين عن أنديتهما خلال تلك البطولة، حيث يمثلان المفضلين بين جماهير ليفربول ومانشستر سيتي على حد سواء، وفقاً لتقرير موقع “جول” العالمي، يُعتبر غياب صلاح هو الأكثر تأثيرًا، على الرغم من أدائه المتواضع الموسم الحالي، ما يجعل من الصعب على الفريق تعويضه بفعالية في خط الهجوم.
كان هناك حديث حول إمكانية تجربة لاعبين آخرين لتعويض غياب صلاح، مثل جيريمي فريمبونج، ومع ذلك يرى البعض أن هذه الخيارات ستكون بمثابة تقليص كبير للقدرات الهجومية للفريق، حيث لابد من الاعتراف بأن صلاح لا يزال واحدًا من أفضل المهاجمين في العالم، وغيابه عن الميدان سيفقد الفريق قوة هجومية بارزة.
في الجهة الأخرى يعتبر مانشستر سيتي محظوظًا بعض الشيء، حيث لا يعاني الفريق من نفس الضغوط التي يواجهها ليفربول، رغم فقدانهم لعمر مرموش وآيت نوري، يمتلك بيب جوارديولا تشكيلة غنية بالموارد، مما يجعل من السهل التعويض عن غيابهما خلال البطولة، فيما يبدو أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح لدعم طموحاته.
أفادت الصحيفة الإنجليزية “مانشستر إيفنينج نيوز” بأن غياب مرموش وآيت نوري عن سيتي لا يُعتبر أزمة كبيرة، ولكن غياب صلاح سيكون له تأثير واضح على ليفربول، الذي يعاني بالفعل، مما يجعل من الصعب على المدرب الهولندي آرني سلوت تحقيق الأهداف المعقودة في الدفاع عن لقب “البريميرليج”، بالتالي يحتاج الفريق إلى التخطيط بعناية لتعويض هذا النقص.