أكد محمد الدهراوي رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه أن الدعم الذي قدمته الدولة المصرية كان له دور حاسم في تنظيم بطولة العالم المرتقبة، حيث تستضيف مصر هذا الحدث الكبير بنهاية الشهر الجاري بالصالة المغطاة لاستاد القاهرة الدولي، ويعكس ذلك التوجه الواضح نحو تعزيز الاستثمار في الرياضة، مما يساهم في رفع مستوى الفعاليات الرياضية على الأراضي المصرية.
أشار الدهراوي إلى أن مصر حققت شرف تنظيم بطولة عالمية بعد انقطاع دام لسنوات طويلة، وتحديدا منذ عام 1988، ويعود الفضل في ذلك إلى دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حيث يعكس هذا الاهتمام المتزايد بالرياضة أهمية تعزيز مكاسب مصر في مختلف الأصعدة، ويعزز مخرجات التعليم الرياضي وتطوير القدرات.
وأوضح رئيس الاتحاد أن الجهود المبذولة تركزت على تقديم بطولة بجودة عالية، حيث إن التنظيم سيكون على مستوى رفيع، وسيتيح فرصة للجميع لمتابعة المنافسات، وفي هذا الإطار، تعبّر هذه البطولة عن تطلعات مصر نحو مكانة رياضية متميزة واحترافية في عالم الكاراتيه، ويعكس ذلك فرصة لجذب الانتباه من مختلف البلدان.
كما أشار إلى ثقته الكبيرة بقدرة المنتخب الوطني على تقديم أداء قوي وتحقيق نتائج مبهرة تعكس عراقة مصر في هذه الرياضة، وخصوصا في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالبطولة، حيث تعود البطولة إلى القاهرة بعد مرور 40 عاما، مما يمثل دليلاً على قوة وإرادة الرياضة المصرية.
اختتم الدهراوي تصريحاته بالإشارة إلى التحضيرات الشاملة التي قام بها الاتحاد، حيث تم التركيز على تجهيز البنية التحتية، بالإضافة إلى توفير صالات رياضية متميزة وفنادق لاستقبال أعضاء الوفود المشاركة، ويعتبر حدث البطولة فرصة مثالية لتسويق مصر على المستوى الدولي من خلال التعريف بأهم المعالم السياحية.
تتزامن البطولة مع فترة مميزة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، حيث يتطلع الجميع لتجربة بطولة استثنائية تعكس قدرات مصر في تنظيم الفعاليات الكبرى، وتجلب الأنظار إليها، مع إدراك أهمية هذا الحدث عبارة عن عودة تاريخية للقارة الأفريقية بعد غياب دام أربعة عقود.
