أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقريرًا حديثًا بمناسبة اليوم العالمي للطلاب، الذي يُحتفل به سنويًا في 17 نوفمبر، ويعكس التقرير الزيادة الملحوظة في أعداد الطلاب المقيدين بالتعليم العالي، حيث بلغ معدل الالتحاق بالتعليم العالي 39.5% من إجمالي السكان في الفئة العمرية بين 18 و22 سنة للعام الدراسي 2024/2025. هذا يُبرز أهمية التعليم العالي في المجتمع وكيف يسهم في تطوير الأفراد والبلاد.
بلغ إجمالي الطلاب المقيدين بالتعليم العالي 4 مليون طالب، مقارنةً بـ 3.8 مليون طالب في العام الدراسي السابق، مما يدل على زيادة ملحوظة قُدرت بـ 231 ألف طالب، بنسبة نمو تصل إلى 2.6%، وتعكس هذه الأرقام التوجه الإيجابي نحو التعليم العالي، واهتمام المزيد من الشباب بتعزيز مهاراتهم ومعارفهم من خلال الدراسة في الجامعات والمعاهد العليا.
تنقسم أعداد الطلاب بين الجامعات الحكومية والأزهرية والجامعات التكنولوجية والخاصة، حيث يمثل الطلاب بالجامعات الحكومية والأزهر 59.2%، بينما تشكل الجامعات الخاصة والأهلية 12.4%. ويُعزى ذلك إلى توفر برامج أكاديمية متنوعة تتناسب مع احتياجات السوق، مما يُزيد من إقبال الطلاب على هذه المؤسسات التعليمية.
لأول مرة، سجلت الجامعات التكنولوجية 35.9 ألف طالب، مع تزايد الاهتمام بالتخصصات الفنية والتكنولوجية، في حين بلغ عدد الطلاب في المعاهد العليا الخاصة 841.7 ألف طالب، مما يعكس ارتفاعًا بنسبة 8.5% مقارنةً بالعام السابق. هذه الأرقام تدل على أهمية التعليم الفني والتكنولوجي في لجذب الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل.
قائمة الأسعار الكاملة للجامعات والمعاهد:
- الجامعات الحكومية: 2.4 مليون طالب
- الجامعات الأزهرية: 323 ألف طالب
- الجامعات الخاصة: 496.3 ألف طالب
- المعاهد العليا الخاصة: 841.7 ألف طالب
- المعاهد الفنية: 820.7 ألف طالب
يتضح من التقرير أن الاتجاه نحو التعليم العالي مستمر في الزيادة، حيث يعكس إيمان المجتمع بأهمية التعليم كخطوة أساسية نحو التقدم والتنمية، مما يقوم بإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
