أكدت جامعة الإسكندرية التزامها بتنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى دمج ذوي الهمم في المجتمع الجامعي، وذلك خلال اجتماع مجلس شئون التعليم والطلاب برئاسة الدكتور أحمد عبد الحكيم، ويأتي هذا التوجه استجابة لتوجيهات القيادة السياسية والمبادرة الرئاسية “تمكين” التي تسعى إلى توفير بيئة تعليمية عادلة تشمل جميع الطلاب، حيث تسعى الجامعة لتطوير منظومة شاملة تخدم الأهداف المنشودة.
تسعى جامعة الإسكندرية إلى تحقيق التكامل بين الكليات ومركز طه حسين لخدمات الطلاب ذوي الهمم، حيث يتم التركيز على تسهيل وصولهم إلى المحتوى العلمي وتنمية المهارات، مما يساعدهم على التفاعل بشكل فعّال في الأنشطة الطلابية، ويشكل ذلك جانباً أساسياً في دعم الطلاب ذوي الهمم، حيث تضمن هذه الخطط تقديم أفضل الممارسات الأكاديمية التي تلبي احتياجاتهم الخاصة.
كما وافق المجلس على تفعيل دور مركز الدعم النفسي الطلابي، الذي يُعتبر ركيزة أساسية لدعم الطلاب وتوفير بيئة تعليمية متوازنة وصحية، ويعزز هذا المركز أهمية الإرشاد النفسي في التخفيف من الضغوط التي قد تواجه الطلاب الجدد، حيث يعتبر التدخل المبكر للقضايا النفسية أمراً جوهرياً لتحسين جودة الحياة الدراسية.
وفي سياق التوجهات الإدارية، تم التأكيد على أهمية الالتزام بالضوابط الخاصة بامتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول، حيث يسعى المسؤولون لتوفير الأجواء المناسبة التي تضمن أداء الطلاب بصورة انسيابية وهادئة، مما يزيد من فرص نجاحهم في الاختبارات والمراحل الدراسية المختلفة.
وفي ختام الاجتماع، تم توجيه وكلاء الكليات لتعزيز دور الإرشاد الأكاديمي وتقديم الدعم المستمر للطلاب، حيث تُعد هذه الخطوة ضرورية لتعريف الطلاب بنظم الدراسة واللوائح الأكاديمية، كما يُوصى بتشجيع المتفوقين ومساعدة الطلاب المتعثرين علمياً، لبناء مستقبل أكاديمي واعد يؤهلهم لتحقيق طموحاتهم.
