تحت إشراف النيابة العامة في مركز الخانكة، تم التصريح بدفن جثة شاب بعد العثور عليه مقيدًا بماكينة في أحد المصانع، حيث دعا الأمر لإنهاء أعمال الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة، جاء ذلك بعد أن أثارت الحالة التي عثر فيها على الجثة العديد من التساؤلات حول حدوث أي شبهة جنائية، وهو ما يشير إلى ضرورة التحقيق الشامل.
قامت النيابة العامة بإرسال فريق مختص لمعاينة موقع الحادث، وقد تم تحديد المصنع الذي شهد الواقعة، حيث تعكف الجهات المختصة على التأكد من ظروف الوفاة، ووصف مالك المصنع الحادثة بأنها ناجمة عن صعق كهربائي أدى إلى وفاة الشاب مباشرة، وأسندت النيابة أمرًا بتشريح الجثة لتأكيد سبب الوفاة.
في هذا الصدد، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا حول وقوع حادث مميت في منطقة أبو زعبل، إذ تم العثور على الشاب مقيدًا بماكينة، مما أثار الشكوك حول سوء الحالة، وبعد إبلاغ اللواء أشرف جاب الله عن الحادث، تم نقل الجثة للمستشفى إلى حين إجراء التحقيقات اللازمة، وتولى الأمر النيابة التي فتحت ملفًا خاصًا في القضية.
بلّغ اللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، حول وقوع الوفاة الغامضة، ورفع التقرير إلى اللواء وائل متولي رئيس مباحث المديرية، حيث تم الإبلاغ عن تفاصيل الحادث، مما استدعى تحركًا سريعًا من إدارة المباحث لمعرفة ملابسات الحادث بشكل دقيق.
عقب ذلك، انتقل فريق من مباحث مركز شرطة الخانكة، برئاسة المقدم الدكتور أمير الكومي، إلى الموقع للتحقيق والبحث عن تفاصيل أكثر حول القضية، وتم التعرف على هوية الضحية “محمد إ” 30 عامًا، الذي كان يحمل آثار سحجات وحروق، مما ينفي ادعاء حدوث الوفاة بسبب الصعق الكهربائي فقط، ويزيد من الألغاز المحيطة بالقضية.