اندلع حريق في مدرسة الجيل المسلم بطنطا، مما أسفر عن إصابة خمسة من العاملين بالمدرسة بإغماء نتيجة استنشاق الدخان الكثيف، ويعود سبب الحريق إلى ماس كهربائي أدى إلى اشتعال النيران، وقد تمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق بفاعلية، وأجريت الإسعافات اللازمة للمصابين لضمان سلامتهم، وقد تم نقل حالتين إلى المستشفى لمزيد من الرعاية الطبية.
تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية بلاغًا عن الحريق، وعلى الفور انتقلت فرق الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث، كما حضر مسؤولو مديرية التربية والتعليم في المنطقة لاستطلاع الوضع عن كثب، وبعد التحريات، تبين أن الحريق نشأ نتيجة ماس كهربائي، وهو ما أدى إلى إحداث حالة من الذعر بين العاملين في المدرسة.
عبر ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، عن تطميناته بشأن سلامة الطلاب، حيث أكد أن الدراسة مستمرة داخل المدرسة وأنه لم يصب أي طالب بأذى، وذلك في ظل استجابة سريعة من السلطات المعنية، حيث تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، مما يعكس أهمية تعزيز إجراءات السلامة داخل المؤسسات التعليمية.
تلك الحادثة تعيد إلى الأذهان ضرورة الوعي بسلامة المنشآت التعليمية، فيجب إجراء فحوصات دورية للتأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية والأجهزة، ويعتبر التعليم جزءًا أساسيًا في حياة الشباب، ولذا يجب توفير بيئة آمنة لهم، ويدخل ذلك في إطار المسؤولية المشتركة بين الإدارات التعليمية والمجتمع نحو الحفاظ على سلامة الأطفال والموظفين.