في إطار الجهود المستمرة لوزارة الداخلية في مصر لرصد الأحداث الأمنية، تم الكشف عن ملابسات بلاغ قدمه نائب ومرشح لمجلس النواب في محافظة الغربية، حيث أشار إلى أنه تعرض لتهديد باستخدام سلاح ناري من قبل شخص أثناء جولته الدعائية في دائرة مركز بسيون، وادعى أن هذا الشخص تحرك بناءً على توجيه من وحدة المباحث.
بعد تلقي البلاغ، قامت الأجهزة الأمنية بفحصه بدقة، وأسفرت التحقيقات عن تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، والذي اتضح أنه عاطل عن العمل وذو سجل جنائي. خلال استجوابه نفى إطلاقًا حدوث الواقعة، وأوضح أن ما حدث كان مجرد مشادة كلامية بينه وبين المرشح، سببه خلاف حول أولوية المرور بين سيارة تابعة لحملة النائب ودراجة نارية.
تمكن رجال الأمن من تحديد قائد الدراجة النارية وجمع شهادات من سبعة شهود عيان، وأكد هؤلاء جميعاً عدم وقوع أي اعتداء ضد المرشح أو استخدام أي نوع من الأسلحة النارية، كما نفوا أي تدخل عام من جانب الجهات الأمنية في سير الحملة الانتخابية للمرشح، مما يعكس النزاهة المطلوبة في مثل هذه المواقف.
تؤكد وزارة الداخلية أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذه الواقعة، وأن التحقيقات أسفرت عن عدم صحة الادعاءات المتعلقة بالتهديد، مشددة على أن أي توجيه أو تدخل من قبل أي جهة أمنية لم يكن له وجود في هذه الحادثة، ما يعكس حرص الوزارة على الحفاظ على النظام والأمن في سياق العملية الانتخابية.
