حقق النجم الفرنسي كيليان مبابي إنجازًا تاريخيًا يستحق الإشادة بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ كرة القدم يصل إلى 400 هدف في مسيرته، مقدّمًا أداءً مذهلًا يجعله واحدًا من أعظم مهاجمي جيله، حيث تفوق في هذا الإنجاز على الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، موضحاً أن موهبته ليست مجرد وعد بل حقيقة بارزة.
إنجاز مبابي جاء في سن الـ26 عامًا فقط، وهو ما يبرز قوته الهجومية الفريدة، حيث تمكن من تسجيل هذا العدد من الأهداف في فترة زمنية أقصر مما حققه ميسي ورونالدو، مما يدل على سرعته الكبيرة وتأثيره في الملاعب الأوروبية والدولية، ولعلّ هذا الإنجاز يضعه في مرتبة أعلى بين نجوم كرة القدم.
سجل مبابي هدفه التاريخي في نوفمبر 2025 خلال مباراة تصفيات كأس العالم ضد أوكرانيا، ليصبح أسرع لاعب يصل إلى هذا الرقم متجاوزًا الرقم القياسي لجيرارد مولر، حيث حقق هذه الإنجازات في ظل ضغوط كبيرة، مما يعكس مرونته وقدرته على تحقيق المستحيل في عالم يتميز بالمنافسة الشديدة.
على صعيد الأرقام، حقق مبابي 400 هدف ضمن 537 مباراة، حيث سجّل 26 هدفًا مع موناكو و256 هدفًا مع باريس سان جيرمان و62 مع ريال مدريد، كما أضاف 55 هدفًا مع منتخب فرنسا، مما يجعله قريبًا من الرقم القياسي للمنتخب، الذي يحمله أوليفييه جيرو، ويظهر دوره الفاعل في الفريق.
مقارنة مبابي بميسي ورونالدو تظهر تفوقًا ملحوظًا في بعض جوانب الأداء، حيث حقق مبابي أهدافه بـ106.3 دقيقة لكل هدف، في حين سجّل ميسي 103.7 دقيقة ورونالدو 127.8 دقيقة، وهذا يبرز كفاءته في استغلال الفرص والتسجيل بشكل فعال رغم التحديات التي واجهها.
بعد بلوغه هذا الإنجاز، قال مبابي إنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه، مؤكدًا أن طريقه لا يتوقف عند 400 هدف فقط، بل يطمح إلى تسجيل المزيد، معترفًا أيضًا بتأثير كريستيانو رونالدو عليه كقدوة في مسيرته الرياضية، وموضحًا عزيمته على التقدم للأمام وتحقيق نجاحات غير مسبوقة.
