تسلّم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي مؤخرًا جائزة أكثر لاعب محبوب في تاريخ برشلونة من صحيفة سبورت الكتالونية، وقد شهدت الاحتفالية لحظات مؤثرة تجسد حب ميسي لناديه وجماهيره الواسعة، حيث اعترف بمدى حنينه الكبير لملعب كامب نو وللأوقات التي قضاها مع الفريق، ظاهرًا بذلك ارتباطه العميق بنادي برشلونة.
في كلمته بعد استلام الجائزة، أكد ميسي أن برشلونة هو بيته الحقيقي، معربًا عن أمنيته في إنهاء مسيرته الرياضية داخل النادي دون اللعب لأي فريق أوروبي آخر، لكنه أقر بأن الظروف قد أجبرته على مغادرة النادي، كما تمنى العودة إلى برشلونة في يوم من الأيام، مؤكدًا أن تلك العودة حتمية، حتى إن لم يكن كلاعب، فهو سيظل دائمًا مشجعًا للفريق.
تحدث ميسي بأسى عن لحظة مغادرته برشلونة في صيف 2021، واصفًا إياها بأنها أكبر خيبة في مسيرته الاحترافية، وأعرب عن رغبته العميقة في البقاء مع الفريق، مشيرًا إلى ألم عدم قدرته على توديع الجماهير بسبب جائحة فيروس كورونا، موضحًا أنه شعر بفقدان الدعم والحب الذي اعتاد عليه من مشجعيه.
عند الحديث عن فوزه بجائزة أكثر لاعب شعبية، أوضح ميسي أنها تعكس جزءًا مهمًا من حياته، مشيرًا إلى كل ما حققه وواجهه من تحديات خلال سنواته في برشلونة، ورغم استمراره مع إنتر ميامي، أبدى ثقته في العودة إلى الفريق الكتالوني في المستقبل، مؤكدًا أن برشلونة لا يزال هو منزله.
في ختام تصريحاته، وجه ميسي رسالة شكر مؤثرة لجماهير برشلونة، مشيرًا إلى أنهم كانوا جزءًا لا يتجزأ من مسيرته، وأن المحبة والود الذي يربطه بهم لن يتغير أبدًا، حيث تمثل الجماهير جزءًا من حياته، مؤكدًا عزيمته على العودة وعيش تلك الذكريات الجميلة من جديد.