خبراء يؤكدون تأثير تطبيقات الترشيد الأسرع في توفير الموارد باستخدام الذكاء الاصطناعي

عقد مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT جلسة نقاشية حول مستقبل تحديث الأنظمة الحكومية في مصر، باستخدام التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، تحت عنوان “فرصة الـ10 تريليونات دولار”. تناولت الجلسة كيفية تحسين الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين بمزيد من الكفاءة، مما يعكس أهمية التحول الرقمي في تقديم الخدمات الحكومية، وشارك فيها عدد من قادة قطاع التكنولوجيا الذين قدموا رؤاهم المعمقة.

أدار الجلسة الوزير السابق أحمد درويش، حيث تطرق إلى أهمية تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص من أجل تحسين الخدمات الحكومية، وأشار إلى ضرورة التعامل مع المواطنين كعملاء يحتاجون للحصول على تجربة خدمية متميزة، كما تحدث الخبراء عن الانتقال من توسيع نطاق الخدمات إلى “الحكومة كمنصة”، وهو مفهوم يعزز تحقيق ذلك من خلال إتاحة البيانات غير الشخصية للقطاع الخاص.

كما أكد الخبراء على أهمية توطين صناعة الذكاء الاصطناعي، مشددين على ضرورة التكامل بين القطاعات المختلفة والعمل على تطبيقات فعالة في مجال “الترشيد” القادرة على إحداث تغييرات جوهرية تبسيط حياة المواطنين وتوفير موارد الدولة، حيث سلط المتحدثون الضوء على الفوائد المالية المحتملة الناتجة عن تطبيق هذه التقنية.

وفي سياق متصل، استعرض مدير المدن الذكية في أورنچ مصر، محمد عزمى، التطورات التي شهدتها مصر في تقديم الخدمات الرقمية خلال العقد الماضي، مشيرًا إلى نجاح الدولة في تحقيق معدلات شمول مالي وتحسين نظم الدفع الإلكتروني، مما يتطلب تحقيق دخل مستدام من هذه الخدمات، وهو ما يضيف قيمة كبيرة.

كما أثنى مدير عام شركة HPE في مصر، محمد وصفى، على الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنها تتطلب تكاملًا بين القطاعات بدلاً من العمل بشكل منفصل، واقترح ضرورة وجود جهة تنسيقية لضمان تحقيق التكامل المطلوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام