تُستأنف هذا الأسبوع منافسات بطولات الأندية الأفريقية، حيث تلوح الأندية المصرية في الأفق كمنافسين شرسين من خلال تقديم أداء قوي وطموحات متزايدة، يجسد انطلاق دور المجموعات في رابطة أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية، مما يزيد من حدة التنافس بين الفرق الكبيرة هذا الموسم. ستكون الأنظار مركزة على الأندية المصرية لأهميتها التاريخية.
في دوري أبطال أفريقيا، يقود الأهلي، حامل الرقم القياسي باثني عشر لقبًا، وحامل اللقب بيراميدز الموسم الحالي، حيث يسعى الأهلي لتحقيق النجمة الثالثة عشر، أما بيراميدز فيهدف لتأكيد هيمنته القارية، يتواجد بجانبهما أندية أفريقية وعربية مؤثرة مثل الترجي والجيش الملكي، مما يعزز من قوة المنافسة في هذه النسخة.
وفي كأس الكونفيدرالية، تمثل مصر بفخر من خلال الزمالك والنادي المصري، حيث يسعى الزمالك لاستعادة أمجاده في البطولة، بينما يحوز النادي المصري تشكيلات جيدة تعكس طموحاته الكبيرة، يواجهان أندية قوية مثل اتحاد الجزائر والوداد، في مشهد تنافسي يتسم بالإثارة والتكافؤ.
تتسم الجولة الأولى من دوري أبطال أفريقيا بمواجهات قوية، حيث يستقبل بيراميدز ريفرز يونايتد الأهلي يلاقي شبيبة القبائل، تعد المباراتان بمثابة الامتحان الأول لطموحات الأندية المصرية في البطولة القارية، يُتوقع أن تكون الأجواء مشحونة بالتوتر والترقب.
ستقوم الأندية الصاعدة ببذل جهدها لإثبات وجودها منذ الوهلة الأولى، حيث يواجه نيروبي يونايتد الوداد البيضاوي بينما يذهب أولمبيك آسفي لملاقاة جوليبا، تسعى الأندية الجديدة لتحقيق نتائج إيجابية لضمان تقدمها في البطولة القارية.
تُجرى جولتان من دور المجموعات قبل بدء كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، تليها استئناف المنافسات في يناير 2026 بعد انتهاء البطولة، يُتوقع أن تشهد الأدوار المقبلة إثارة كبيرة وتنافسية عالية، تبشر بمستوى كروي فوق المتوسط.
المواعيد الهامة للأندية الكبرى تتوزع عبر عدة أيام، يتمحور التركيز حول المباريات التي تشمل مواجهة الهلال السوداني مع مولودية الجزائر، بينما سنكون على موعد مع مباريات النخبة، حيث يتداخل حماس الجماهير مع أداء الفرق لتعزيز أحلامهم في الألقاب.
الأندية المصرية تظل دائمًا في دائرة الضوء، ومع بداية هذه البطولة، يُتوقع أن تسجل اللحظات التاريخية وتُكتب صفحات جديدة في سجلات المنافسات الأفريقية، يسعى كل نادٍ لتحقيق أحلام جماهيره وسط أجواء مشحونة بالتوتر والإثارة.
