استأنف جهاز تنمية مدينة العبور حملاته لتطعيم الكلاب الضالة ضد مرض السعار، بالتعاون مع مديرية الطب البيطري، وبدعم من جمعيات حقوق الحيوان والمجتمع المدني، تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود القضاء على المرض وحماية صحة المواطنين، تهدف هذه الحملة إلى تقليل عدد الشكاوى الواردة من السكان المتعلقة بكثرة الكلاب الضالة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة في المدينة.
تحت إشراف السيدة المهندسة أسماء محمد، نائب رئيس الجهاز، تركزت الحملة على منطقة الإسكان المتوسط، حيث تمت عملية التطعيم والمتابعة الميدانية بدقة، وذلك لتسهيل التفاعل مع المواطنين والحد من المخاوف المترتبة على وجود الكلاب الضالة، تشارك إدارات البيئة والعلاقات العامة والإعلام لتحقيق أهداف الحملة بفعالية، مما يعكس التزام المدينة بتأمين بيئة صحية وآمنة للجميع.
وفي إطار استمرار هذه الجهود، أعلن جهاز المدينة عن خطط لتنفيذ حملات تطعيم مستقبلية، تستهدف كافة أحياء المدينة والتجمعات السكنية المختلفة، يهدف هذا الإجراء إلى ضمان بيئة خالية من المخاطر، مما يعكس رؤية الدولة 2030 في تعزيز الصحة العامة، ويعكس أيضا الرغبة في تحقيق توازن بين حماية الحيوانات والتقليل من المخاطر التي قد تنجم عنها.
تتزامن هذه الحملات مع خطة شاملة للرعاية الصحية للحيوانات الضالة، وتلقي التطعيمات اللازمة، مما يضمن الحفاظ على سلامة المواطنين وصحتهم، تعتبر هذه المبادرات جزءا من استراتيجية أكبر لتعزيز الوعي البيئي وتقديم الحلول المستدامة، بوجود مجتمع مدني فاعل يمكن أن تحقق نتائج إيجابية للمجتمعات المحلية وللحيوانات على حد سواء.