شهد المران الأخير لفريق الأهلي بقيادة المدرب الدنماركي ييس توروب أجواء مليئة بالتفاؤل، حيث ظهرت علامات جاهزية بعض اللاعبين، بينما غاب آخرون بسبب الإصابات، وتأهب الفريق لمواجهة شبيبة القبائل الجزائرية غداً في بطولة دوري أبطال أفريقيا. يتطلع الجميع إلى تحقيق نتائج إيجابية في هذه المباراة الهامة، خاصة مع عودة بعض العناصر الأساسية.
في مقدمة العائدين، تبرز أسماء إمام عاشور وأحمد سيد زيزو ومحمود حسن تريزيجيه، الذين استعادوا لياقتهم بعد فترة من الغياب بسبب الإصابات، عودتهم تمثل دفعة قوية للفريق قبل خوض المباراة المرتقبة. هذا يساهم في تعزيز خيارات المدرب ويساعد الفريق على تقديم أداء متميز خلال اللقاء.
على الجانب الآخر، غاب الثنائي حسين الشحات ومحمد عبدالله عن المران. خضع الشحات لتدريبات تأهيلية بإشراف أخصائي التأهيل، بينما لم يشارك محمد عبدالله في المران، مما يطرح بعض التساؤلات حول جاهزيتهما لمباراة الغد. سيكون من المهم متابعة تطورات حالتهما قبل انطلاق المواجهة.
تم عقد اجتماع فني ظهر اليوم الجمعة نظمته إدارة النادي الأهلي، وذلك بمشاركة مندوبي الفريقين وطاقم التحكيم ومسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”. هذا الاجتماع يعد خطوة مهمة لوضع الترتيبات اللازمة لمباراة الغد، حيث تمت مناقشة كافة التفاصيل الخاصة بالمباراة وكل ما يتعلق بالقوانين والنظم المعمول بها.
حضر الاجتماع كل من سمير عدلي، المدير الإداري، والعميد علاء صلاح، والعميد محمد مسعد، بالإضافة إلى أحمد فوزي ووائل محمد. من خلال هذه الاجتماعات، تسعى إدارة النادي لتفادي أي عوائق قد تؤثر سلبًا على سير المباراة، مع التأكيد على أهمية التنظيم الجيد الذي يضمن سلامة اللاعبين والمشجعين.
كما تم اعتماد الزي الرسمي للفريقين، حيث سيرتدي الأهلي القميص الأحمر والشورت الأبيض، بينما سيظهر حارس المرمى بزي أسود ورمادي. بينما يرتدي فريق شبيبة القبائل زياً أصفر وأخضر مع الشورت الأصفر، في إشارة إلى تقاليد الأندية. تم التأكيد أيضًا على ضرورة وصول كلا الفريقين إلى استاد القاهرة قبل ساعة ونصف من المباراة وفقًا للوائح المعمول بها في دوري أبطال إفريقيا.