أثبت فريق الاتحاد الأول لكرة القدم قوته في دوري روشن السعودي خاصة في استثماره للأهداف العكسية، فتحت هذا الموسم أصبح الأكثر استفادة من هذه الأهداف، حيث تعادل مع فريقي ضمك والنجمة، ووقعت أحدث استفادة له في مباراة ضد الرياض في الجولة التاسعة، جاء الهدف بتوقيع مدافع الرياض محمد الخيبري في الدقيقة 42.
الهزيمة التي لحقت بفريق الرياض كانت نتيجة غير متوقعة، حيث سعى الخيبري لتشتيت كرة عرضية أرضية ولكنه أسفر عن هدف في مرماه، وذلك ليكون الهدف العاشر الذي يسجل بالخطأ في هذا الموسم، وبذلك زادت الويلاتعلى فريق الرياض، بينما حقق الاتحاد فوزًا يعزز من موقفه في الترتيب العام.
الأهداف العكسية لم تكن محصورة فقط على الاتحاد، بل كان لضمك والنجمة نصيبها منها، حيث سجل كل منهما هدفين بالخطأ، ولعبت مجموعة متنوعة من الفرق الأخرى دورًا في ظهور هذه الظاهرة، مثل النيوم والرياض والهلال والتعاون، التي أسهمت بدورها في احتساب أهداف عكسية.
من أبرز اللاعبين الذين سجلوا أهدافًا عكسية هم البرتغالي روبن نيفيز ومحمدو دومبيا، حيث أظهرت تلك الأهداف مدى تأثير الأخطاء الفردية على النتائج، مما يبرز أهمية التركيز خلال المباريات لتحقيق نتائج إيجابية للفريق.
