في خطوة تعكس اهتمام وزارة الداخلية بمتابعة كل ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، تم التعامل مع مقطع فيديو أثار جدلاً واسعًا بين مستخدمي الشبكات الاجتماعية. يعكس الفيديو ادعاء أحد الأفراد بتعرضه للضرر جراء تدخل أحد رجال الشرطة أثناء محاولته دخول مديرية أمن الإسكندرية في شهر مايو الماضي، مما أثار تساؤلات حول موقف رجال الأمن.
تمكنت وزارة الداخلية عبر قطاع الأمن العام من تحديد هوية الشخص الذي نشر الفيديو، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تم التأكد من صحة شكواه حيث تبين أنه يخضع للعلاج الطبي، مما استدعى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامته القانونية والشخصية، كما تم أخذ التعهد المناسب من أهله لرعايته، وهو ما يعكس حرص الوزارة على التواصل الفعّال مع المواطنين.
تؤكد الوزارة على التزامها بالتعامل السريع مع جميع البلاغات والادعاءات التي ترد على منصات التواصل الاجتماعي، مع إيلاء أهمية كبيرة للحقوق الإنسانية للأفراد، وقد أبدت استعدادها لاتخاذ التدابير القانونية المناسبة في جميع الحالات. كما أشارت إلى أهمية التزام رجال الشرطة بالمعايير المهنية والإنسانية عند التعامل مع الجمهور، مما يعزز الثقة بينهم وبين المواطنين.
تعمل الوزارة على جعل التفاعل معها أمرًا إيجابيًا، حيث تسعى لتوفير بيئة يشعر فيها المواطن بالأمان، ويؤكدون على عدم التهاون في الأمور المتعلقة بحقوق الأفراد، لذلك فإن التصعيد لحل المشاكل يأتي في مقدمة أولوياتهم، متطلعين دائمًا إلى سبل تحسين الأداء الشرطي وتعزيز العلاقات مع المجتمع.
