يشهد الدوري المصري الممتاز في موسم 2025-2026 واحدة من أكثر النسخ المثيرة سواء من حيث المنافسة أو الألقاب الغريبة التي أصبحت حديث الشارع الرياضي، الأسماء المميزة كانت محط أنظار الجماهير على منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت هذه الألقاب مرادفة لهوية اللاعبين وتسهم في تعزيز تفاعل الجماهير معهم، إذ يشعر المشجعون أنهم أقرب إليهم من خلال هذه الألقاب.
ارتبط بعض اللاعبين باسماء لا تُنسى، بعض هذه الألقاب توحي بالمرح وبعضها مستلهم من طبيعة الحيوانات، وثمة ألقاب أخرى مستوحاة من أساطير كرة القدم العالمية، لذا فإن ما يميز هؤلاء النجوم ليس فقط موهبتهم، بل الألقاب التي تشكل جزءًا من شخصياتهم، ومن بينهم نجم الأهلي محمد مجدي “قفشة” الذي أصبح لقبه علامة مميزة في الملاعب.
تكتسب الألقاب المشتقة من عالم الحيوان طابعًا خاصًا تحول به اللاعبين إلى رموز محببة للجماهير، الألقاب مثل أحمد عاطف “قطة” وكريم “الديب” تعبر عن صفات اللاعب كالرشاقة أو القوة، مما يمنحهم حضورًا مختلفًا في المستطيل الأخضر، هذه الألقاب منتشرة في صفوف الدوري وتساهم في تنويع شخصيات اللاعبين وتفاعلاتهم مع الجماهير.
بينما نجد الفئة الأخرى من اللاعبين تحمل أسماء مستوحاة من أساطير كرة القدم، هذه الألقاب تعتبر مثيرة للجدل، البعض منها يرتبط بالشهرة فقط وليس بالأداء الفعلي، مثل كريم وليد “نيدفيد” وأحمد رمضان “بيكهام”، تعكس هذه الأسماء حب الجماهير للنجوم، وتؤكد أن الألقاب تلعب دورًا ثقافيًا مهمًا في الحياة الكروية في مصر، إذ تصبح جزءاً من تجربة المتابعين.
تعددت الألقاب في موسم 2025-2026 ورسخت مكانتها كجزء من الثقافة المصرية، ليس فقط في المدرجات بل وفي التعليقات ووسائل الإعلام أيضاً، تساهم الألقاب في تعزيز روح المرح والدعابة وسط المنافسة القوية، ومع الحفاظ على تقاليد اللعبة، تبقى الألقاب جزءًا من هوية الدوري وتعكس تميز اللاعبين وأهميتهم في المشهد الرياضي.
