تعقد محكمة جنايات الجيزة اليوم السبت ثاني جلسات محاكمة اللاعب رمضان صبحي مع ثلاثة متهمين آخرين بتهمة التزوير في محررات رسمية، وتستمر المحاكمة تحت إشراف المستشار طه إبراهيم عبد العزيز، الذي يترأس الدائرة 30، ومعه مجموعة من المستشارين، ولقد تم نقل الجلسة إلى محكمة شبرا الخيمة، وهي خطوة تضيف لمسة رسمية على مجريات القضية.
خلال الجلسة، قررت المحكمة تأجيل استكمال المحاكمة إلى السبت المقبل وذلك لطلب ضبط وإنهاء إجراءات المتهم الرابع في القضية، حيث كلفت محامي رمضان صبحي بضرورة حضوره شخصيًا خلال الجلسة القادمة، ويعتبر هذا الإجراء جزءًا من مساعي المحكمة لضمان سير العدالة بشكل متكامل في القضية المعقدة.
الجلسة السابقة شهدت تقديم دفاع المتهمين عدة طلبات، منها إخلاء سبيل المتهمين تحت متطلبات معينة، كما طالبوا بحضور شهود الإثبات لمناقشتهم بشأن القضية، حيث اعتقد الدفاع أن وجودهم سيساهم في الحصول على القرار العادل، وقد طلبت هيئة المحكمة أيضاً بوضوح ضرورة حضور رمضان صبحي في جميع الجلسات المقبلة، مما يعكس الأهمية البالغة للقضية وتأثيرها على حياة اللاعب.
فيما يخص تفاصيل التحريات، تم إحالة رمضان صبحي ولاعبي آخرين إلى محكمة الجنايات بتهمة التزوير في أحد المعاهد التعليمية، وقد تقرر سابقًا إخلاء سبيل اللاعب بكفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول القضية وكيفية تطورها، خاصة أن اللاعب يمثل أحد الأسماء البارزة في عالم كرة القدم.
تعود القضية إلى شهر مايو الماضي، حيث تم القبض على شخص كان يؤدي الامتحان بدلاً من رمضان صبحي داخل المعهد، واعترف المتهم بأنه حصل على أجر مادي من اللاعب مقابل هذا التمثيل، وتعد هذه الواقعة دليلاً على جدية النيابة في اتخاذ الإجراءات القانونية، مما يبرز أهمية التحقيق في ادعاءات التزوير في النظام التعليمي.
قضية رمضان صبحي تحمل في طياتها الكثير من الجوانب المعقدة التي تحتاج إلى دراسة دقيقة، سواء في ما يتعلق بالتحقيقات أو بتأثيرها على سمعة اللاعب، وتعتبر أيضاً دليلاً على أهمية التحقق من الهوية في الامتحانات، وهو ما يعتبر قضية تحتاج إلى اهتمام أكبر في المجتمع لدرء محاولات الغش والتزوير.
