شهد الطريق السياحي المؤدي إلى دائري المنيب والمعادي، حالة من الشلل المروري التام نتيجة تصادم عدة سيارات، وقد أسفر هذا الحادث عن تحطم أجزاء من المركبات وتناثر الزجاج داخل الطريق، مما أدى إلى توقف شبه كامل للحركة في المنطقة وسط تزاحم شديد للسيارات، وهو ما أثر بشكل كبير على تنقل السائقين والركاب.
امتدت الكثافات المرورية لمسافات طويلة على الطريق، حيث تأثر العديد من السائقين والركاب بسبب التأخيرات الكبيرة في الوصول إلى وجهاتهم، ومع تزايد أعداد السيارات المتوقفة، كانت حالة الإرباك واضحة بسبب محاولات السائقين للعبور، بينما كانت الخدمات المرورية تبذل قصارى جهدها لاحتواء الموقف.
عقب الحادث، بدأ رجال المرور في اتخاذ إجراءات سريعة لتنظيم الحركة، حيث عملوا على ركن السيارات المتضررة في جانب الطريق، بينما قاموا أيضًا برفع بقايا الزجاج والمخلفات، ما ساهم في عودة الحركة المرورية تدريجيًا بعد فترة من التوقف، وأظهرت تلك الجهود قدرة كبيرة على إنهاء المشكلة بسرعة.
تستمر القوات المرورية في جهودها المتواصلة لإزالة آثار الحادث بالكامل، وترتكب جهودها لعودة الانسياب المروري لطبيعته المعتادة، حيث يعتبر التنظيم الفعال للحركة أحد الأمور الحيوية التي تضعها الإدارة المرورية في أولوياتها، مما يسهم في الحفاظ على سلامة جميع مستخدمي الطريق.