أصدرت وزارة الداخلية بيانًا يوضح تفاصيل منشور تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ادعى منشئه تعرضه لتحطيم زجاج سيارته وسرقة هاتفه المحمول، بالإضافة إلى الاعتداء على رجل مسن في مدينة الإسماعيلية، وقد أثيرت هذه الادعاءات بشكل واسع مما أدى إلى اهتمام الجهات المعنية بالتحقيق في هذه الواقعة.
في إطار الفحص والتحقيق، توصلت الوزارة إلى نتائج تؤكد عدم صحة الادعاءات المتداولة، حيث اتضح أن الواقعة تعود إلى بلاغ تقدم به الشخص القائم على نشر الفيديو، وهو طالب مقيم في منطقة التل الكبير بالإسماعيلية، وقد أدلى الطالب بتصريحات تفيد بتعرضه للسب والضرب من قبل شقيقه بسبب خلافات عائلية حدثت بينهما.
أوضحت الوزارة أن الطالب قام في وقت لاحق بالتنازل عن البلاغ بعد تصالحه مع شقيقه، مما يدل على حل الخلاف العائلي بشكل ودي، وهذا يستدعي اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على مجريات الموقف، ويعكس أهمية التوصل لحلول سلمية بين الأفراد لتفادي تصعيد الأمور.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة أكدت على أهمية الوعي بشأن تداول الشائعات والمعلومات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تخلق بلبلة وظروفًا غير مرغوب فيها، كما تحث الجميع على التعامل بحذر والتحقق من المعلومات قبل التصريح بها.