حققت مباراة الأهلي مع شبيبة القبائل الجزائري نتائج مثيرة، حيث انتهت بفوز الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدف، في لقاء مثير احتضنه استاد القاهرة، كانت هذه المباراة جزءاً من الجولة الأولى لدور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا. تألق اللاعبون في تقديم أداء قوي، مما يعكس قدرتهم على المنافسة بشكل جاد.
سجل الأهلي رباعيته بفضل تألق محمود تريزيجيه الذي أحرز هدفين، بالإضافة إلى محمد شريف وإمام عاشور اللذين وصلا إلى شباك المنافس. أدت هذه الأهداف إلى تعزيز ثقة الفريق مع بداية مشواره في البطولة، حيث يتطلع الأهلي إلى الذهاب بعيدًا في هذه النسخة من دوري الأبطال.
ورغم الأداء المتميز، شهدت المباراة بعض الأزمات، من ضمنها إصابة محمد هاني أثناء عمليات الإحماء، مما أثار قلق الجهاز الفني، وتمت مراقبة حالته عن كثب. في الجانب الآخر، احتفلت جماهير الأهلي مع اللاعبين بفوزهم ببطولة كأس السوبر المحلى قبل المباراة، مما أضفى أجواء من الحماس والتفاؤل على الفريق.
تجلى الشعور بالضغط والتوتر في بعض اللحظات، خاصة غضب اللاعب المغربي أشرف بن شرقي الذي أبدى استيائه أثناء توجهه إلى غرف الملابس بين الأشواط، ليظهر كيف يمكن أن تؤثر المشاعر على اللاعبين. شهدت المباراة أيضًا إصابة أحمد سيد زيزو، الذي حصل على رعاية فورية خلال وجوده على دكة البدلاء، زيادة على ذلك، تعرض أحد لاعبي شبيبة القبائل لإصابة خطيرة استدعت تدخل الإسعاف.
وفي لفتة خاصة، حظي إمام عاشور بتحية خاصة من الجماهير بعد المباراة، مما يدل على التأثير الإيجابي الذي تركه في نفوسهم، حيث عاد للاحتفال مع محبيه، مما يعكس روح الفريق المرتفعة. كما برزت مشاهد أخرى تشمل سجدة إمام عاشور بعد التسجيل، بالإضافة إلى حالة الحزن التي انتابت اللاعب زين الدين بلعيد بعد انتهاء المباراة.
تظهر المشاهد الأخيرة بعد اللقاء تفاصيل أخرى، مثل صورة تذكارية للاعب بن شرقي أثناء مغادرته، مع محاولة بن رمضان الابتعاد عن الأنظار، مما يبرز أهمية هذه اللحظات الحميمية والإنسانية في عالم كرة القدم. تنقل المباراة بوضوح كيف أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي مسرح يعكس مشاعر ومواقف إنسانية مختلفة.