تولت نيابة قصر النيل مهمة إحالة حارس عقار إلى محكمة الجنايات بسبب اتهامه بهتك عرض طفلة صغيرة، حيث وقعت تلك الحادثة المروعة في مدخل عقار بمنطقة جاردن سيتي المعروفة بأحيائها الراقية، إلا أن مثل هذه الجرائم تعكس جوانب مظلمة موجودة حتى في الأماكن الأكثر سكونًا ونظامًا، تحمل هذه القضية تفاصيل مؤلمة تدعو للتفكير العميق في حماية الأطفال.
تشير تفاصيل الحادثة إلى أن قسم شرطة قصر النيل تلقى بلاغًا من ربة منزل تفيد بأن طفلتها تعرضت للتحرش من قبل بواب العقار، كانت الأسرة تتجه نحو تقديم الشكوى بعد أن أثار الأمر قلقها العميق، تمت معالجة الموقف بسرعة لكن الآثار النفسية التي خلفتها الحادثة على الطفلة قد تستمر لفترة طويلة، وهو ما يُبرز أهمية استجابة المجتمع الفورية لمثل هذه المشكلات.
بعد توجيه الاتهامات، استمعت النيابة لأقوال الطفلة، التي أوضحت أنها تعرضت لمعاكسة مستمرة من قبل حارس العقار، وزادت حدة الاعتداء في يوم الواقعة، إذ قام بإمساك يدها وقبلها عدة مرات، لحظات من الخوف وعدم الأمان يمكن أن تتسبب في آثار نفسية خطيرة، تحتاج الطفلة إلى دعم نفسي ومعنوي للخروج من تلك التجربة المروعة.
تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على حارس العقار المتهم، واتخذت الجهات القانونية الإجراءات اللازمة بحقه، حيث تم حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وتلك الخطوات تعكس جدية الشرطة والنيابة في تناول مثل هذه الجرائم، خاصة عندما يتعلق الأمر بحماية الأطفال وحقوقهم، مما يعزز الثقة في النظام القضائي وقدرته على محاسبة الجناة.