توافدت شخصيات بارزة من الوسط الفني والإعلامي إلى عزاء المخرج خالد شبانة الذي أقيم مؤخرًا وذلك لتقديم واجب العزاء، كان من بينهم النائب مصطفى بكري الذي يعد من الأسماء اللامعة في مجال السياسة والإعلام، حيث أظهر بكري حُسن تعازيه واحتضانه لذكريات المخرج الراحل، وقد حضر أيضًا العديد من النجوم والمخرجين المعروفين في هذا الحدث.
كما كان من بين الحضور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية الذي أثنى على إنجازات خالد شبانة الفنية وعمله الدؤوب في تطوير الفن المصري، لم يكتف زكي بتقديم التعازي، بل تحدث إلى وسائل الإعلام معبرًا عن تأثير شبانة الكبير، وقد تميز العزاء بحضور عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية الشهيرة، مما يدل على العلاقة الوثيقة التي تربط هذه الأسماء بالمخرج الراحل.
كان هناك أيضًا حضور واسع لنخبة من الصحفيين والإعلاميين، فقد كانت الأحداث تعكس حجم المأساة وكثافة التأثير الذي تركه خالد شبانة، مثل نقيب الصحفيين، خالد البلشي، الذي شارك في إلقاء كلمة مؤثرة عن حياة الفنيين الواجب تقديرهم، كما قدم عدد من الزملاء وزملاء المهنة التعازي أيضًا، مما يعكس قيمة الأثار التي قدمها الفنان الراحل.
في ظل هذا التجمع العاطفي الذي شهدته قاعة العزاء، تأتي أهمية التكاتف بين كل أفراد الوسط الفني والإعلامي لتعزيز القيم الإيجابية التي قدمها خالد شبانة، لقد كان نجمًا متألقًا وساهم بشكل كبير في إغناء المشهد الفني والإعلامي، وتعكس الأجواء التي سادت العزاء مكانة الراحل ودوره الدائم في تحسين رحلتنا الفنية والإعلامية.
تتجاوز الأحداث القادرة على تحريك المشاعر الفردية، لتجمع بين الأصدقاء والزملاء لتذكر إنجازات خالد شبانة، شخصيات شهيرة من بينهم ياسر جلال وشريف مدكور، فعلت ذلك برفق انكسر فيه القلب مع غياب هذا المجدد في عالم الإخراج، يُظهر هذا العزاء كيف ترك المخرج بصمة واضحة في قلوب العشرات الذين عايشوه وعملوا معه على مدار سنوات عديدة.