أمرت نيابة الجيزة بحبس المتهم بقتل عمه وإصابة ابن عمه في إحدى قرى أطفيح لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، جاء ذلك بعد أن اعترف المتهم بارتكابه للجريمة، وأفاد بأنه استخدم سلاحًا ناريًا في الحادث. وتمثل هذه القضية جانبًا مؤلمًا من الخلافات الأسرية التي قد تتصاعد إلى جرائم خطيرة تؤثر على حياة الأفراد والمجتمع.
في التفاصيل، اعترف المتهم بأنه أطلق النار على عمه وابنه نتيجة خلافات عائلية تتعلق بالميراث، وأسفر هذا التصرف عن مقتل العم وإصابة نجله بجروح خطيرة، كما أدلى المتهم بمعلومات تفصيلية عن السلاح المستخدم في الجريمة بعد ضبطه من قبل السلطات، مما يسلط الضوء على التحديات المرتبطة بحل النزاعات الأسرية.
من جهة أخرى، استمع رجال المباحث إلى أقوال أسرة المجني عليهم، حيث أكد الشهود ارتكاب المتهم للجريمة وإطلاق النار عليهما، وازت شهاداتهم مع ما ورد في التحقيقات الأولية التي أشارت إلى نشوب خلافات حادة بسبب الميراث، وتُظهر هذه الملابسات مدى تعقيد العلاقات الأسرية وتأثيرها السلبي أحياناً.
بدأت الجهات المعنية التحقيق في ملابسات القضيّة، حيث تم مناظرة جثة المجني عليه وصدرت أوامر بدفنها عقب انتهاء الطب الشرعي من تشريحها، كما استمعت النيابة لأقوال المصاب، وتواصلت المناقشات مع المتهم حول ملابسات الحادث حتى تم اتخاذ قرار بحبسه احتياطيًا، وهو إجراء يعكس أهمية التحقيقات الدقيقة في مثل هذه القضايا.
بعد تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا بمقتل شخص وإصابة نجله، قامت بالانتقال إلى موقع الحادث وفحص الملابسات، وتبين أن نجل شقيق المجني عليه هو المتهم الرئيسي في إطلاق النار، مما استدعى ضبطه وتحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة التي بدأت التحقيقات على الفور، مما يؤكد حرص السلطات على تحقيق العدالة ومتابعة القضية بفاعلية.