محافظة الإسماعيلية تستعد لاستقبال واحدة من أهم المحطات الديمقراطية في تاريخها، حيث تنطلق غدًا الاثنين ماراثون انتخابات مجلس النواب لعام 2025، وذلك ضمن المرحلة الثانية من الانتخابات، وتستمر العملية الانتخابية لمدة يومين، يأتي هذا الحدث في إطار تعزيز المشاركة السياسية من قبل المواطنين، حيث تم تجهيز كافة الترتيبات اللازمة لضمان smooth سير انتخابات عادلة وشفافة.
لتلبية احتياجات أكثر من مليون ناخب وناخبة، تم إعداد 168 مقرًا انتخابيًا في مختلف مناطق المحافظة، وتشمل الدائرة الأولى، المقر الرئيسي لمدينة الإسماعيلية، حيث تحتوي على 66 مركزًا انتخابيًا تخدم 461,266 ناخبًا، توزيع الأعداد يشمل قسم الإسماعيلية، وقسم أول وثانٍ، مما يُعكس الجهود المبذولة لتسهيل عملية الإدلاء بالأصوات.
أما فيما يتعلق بالدائرة الثانية، التي تتخذ من مركز القنطرة غرب مقرًا لها، فهي تتضمن 24 مركزًا انتخابيًا تخدم 173,329 ناخبًا، وتوزيع المراكز يشمل مركز القنطرة غرب والشرق، مما يُظهر التنوع الجغرافي والسكاني للمحافظة وتجهيزها للانتخابات.
وفي الدائرة الثالثة، والتي تضم مركز القصاصين، تم تجهيز 78 مركزًا انتخابيًا لاستقبال 375,065 ناخبًا، وتقدم هذه الدائرة نماذجًا متعددة من الجهات، إذ تشمل مراكز التل الكبير وأبوصوير وفايد، مما يساهم في تعزيز التمثيل الديمقراطي عبر توفير الفرص المتساوية للجميع.
في ظل هذا الاستعداد المكثف، أصدر محافظ الإسماعيلية توجيهات للأجهزة التنفيذية بتشكيل غرفة عمليات متكاملة لمتابعة سير الانتخابات، كما تم التأكيد على ضرورة توفير جميع المستلزمات للناخبين، بما في ذلك تجهيز المستشفيات وتأمين سيارات الإسعاف بالقرب من المراكز الانتخابية، مما يُعزز من الإجراءات الاحترازية لضمان السلامة العامة.
كما تم التركيز على تحسين مرافق وخدمات المراكز الانتخابية، فهناك جهود حثيثة لتوفير كراسي متحركة لذوي الهمم وكبار السن، بالإضافة إلى تهيئة أماكن انتظار مريحة للمواطنين، مما يعكس حرص الإدارة المحلية على تقديم خدمات ذات جودة عالية خلال العملية الانتخابية، حيث يظل هدفهم الأساسي هو تعزيز ممارسة حق التصويت دون أي عوائق.