شهدت الساعات التي تلت خسارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، أمام الدحيل القطري، أحداثًا مثيرة بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق برباعية مقابل هدفين، خلال منافسات الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا. تلقى المدرب سيرخيو كونسيساو واللاعبون انتقادات شديدة من قبل النقاد والمشجعين على حد سواء، حيث اعتبرت الخسارة نتيجة لخطط وإستراتيجيات غير موفقة.
فتحت الانتقادات الباب أمام آراء تُشير إلى أن كونسيساو هو المسؤول الأول عن الهزيمة، وذلك بسبب اختياراته الفنية الخاطئة، حيث عبّر عبدالله فلاته عن استيائه من التشكيلة والتكتيك المطبق، وجاءت تغطيته للقاء لتسلط الضوء على ضعف الأداء، مما يعكس انطباعًا سلبيًا عن استعدادات الفريق.
من جهته انتقد محمد البكيري أداء الفريق، مشيرًا إلى الكم الكبير من الفرص التي أهدرت، معتبراً أن النتيجة تمثل إهانة لتاريخ النادي، بينما دعا علي عسيري إلى استقالة الإدارة. تعكس هذه الآراء حالة من الإحباط تسود بين المشجعين، حيث يرون أن أداء الفريق الحالي لا يليق بمكانته.
في الوقت نفسه، اعتبر فهد المحياوي أن هذه النتائج توضح تدني مستوى العمل الإداري، بينما اعتبر عدنان جستنيه أن الفوز كان مستحقًا للدحيل، مشيرًا إلى أن أداء الاتحاد كان دون المستوى المطلوب. كما انتقد جمال عارف خيارات المدرب، مرجحًا أن التغييرات التي تمت لم تكن على المستوى المطلوب.