في واقعة مأساوية هزت محافظة بورسعيد، شهد حي الشرق جريمة بشعة تجسد قسوة البشر، حيث أقدم شاب على إلقاء والدته من شرفة المنزل، مما أدى إلى وفاتها على الفور، هذا الحادث أظهرت تفاصيله تدهور العلاقات الأسرية وتفشي مشاعر العنف، مما يستدعي التوقف طويلاً أمام مثل هذه الأحداث الأليمة.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من بعض الأهالي حول وقوع الحادث، حيث عثر على السيدة ملقاة أمام باب عقارها، وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهم يدعى محمد الدابو، وهو شاب مسجل خطر في عدة قضايا تتعلق بالمخدرات والبلطجة، وبرزت تفاصيل المشادة التي سبقت الحادث، حيث انفجرت خلافات عائلية بينهما، مما أدى إلى تلك النهاية المأساوية.
عقب ذلك، انتقلت قوات الشرطة إلى موقع الحادث، وقامت بفرض طوق أمني حول المنطقة، وتم نقل جثمان السيدة إلى المشرحة في حين شرعت النيابة العامة في التحقيق في الحادث، واستدعت الشهود وسكان العقار لدراسة تفاصيل القضية والاستماع إلى أقوالهم، في محاولة لفهم دوافع الشاب وراء فعله المروع.
أكد شهود العيان أن المتهم كان يتعرض والدته بشكل مستمر، ما يثير تساؤلات حول الوضع الأسرى في البيئة المحيطة، بالإضافة إلى مدى تأثير الضغوط النفسية والاجتماعية على الأشخاص، وهو ما ينعكس بدوره على سلوكهم وتصرفاتهم، ويعكس بشكل أعمق ضرورة تدخل المجتمع لحماية الأسر من مثل هذه الأزمات المؤلمة.
