أغلقت اللجان الانتخابية بمحافظة الإسماعيلية أبواب التصويت منذ لحظات، وذلك في إطار اختيار خمسة مرشحين فرديين لتمثيل المحافظة في مجلس النواب لعام 2025، إلى جانب القائمة الوطنية، وشهدت الانتخابات أجواءً هادئة خالية من أي مشكلات، على أن تستكمل العملية الانتخابية غدًا الثلاثاء، حيث سيتم الفرز والإعلان عن النتائج النهائية بعد انتهاء التصويت، مما يعكس تعاونًا كبيرًا من قبل المواطنين والجهات المعنية.
استعدت محافظة الإسماعيلية لاستقبال مليون وتسعة آلاف و660 ناخبًا وناخبة، من خلال تجهيز 168 مقرًا انتخابيًا، ووزعت الناخبين على الدوائر الانتخابية المختلفة بشكل مدروس، حيث تضمنت الدائرة الأولى، والتي تتبع قسم ثان الإسماعيلية، مقعدين تضم 66 مركزًا انتخابيًا ما يضمن سهولة وصول الناخبين ومشاركتهم الفعالة في هذا الحدث المهم، حيث بلغ إجمالي عدد الناخبين في هذه الدائرة 461266 ناخبًا.
فيما تشمل الدائرة الأولى عددًا من المراكز المختلفة، حيث يضم مركز الإسماعيلية 22 مركزًا انتخابيًا و23 لجنة فرعية يشرف عليها 114862 ناخبًا، بينما يضم قسم أول 5 مراكز انتخابية و7 لجان فرعية تشمل 46258 ناخبًا، وكذلك يتميز قسم ثان بـ27 مركزًا انتخابيًا و30 لجنة فرعية تضم 190850 ناخبًا، وأخيرًا يحتوي قسم ثالث على 12 مركزًا انتخابيًا و16 لجنة فرعية تضم 109296 ناخبًا، مما يلقي الضوء على التنظيم الجيد للعملية الانتخابية.
أما بالنسبة للدائرة الثانية، والتي يكون مقرها مركز القنطرة غرب، فهي تضم 24 مركزًا انتخابيًا وإجمالي 173329 ناخبًا، بينما يضم مركز القنطرة غرب 18 مركزًا انتخابيًا و18 لجنة فرعية تضم 114830 ناخبًا، ومركز القنطرة شرق يتضمن 6 مراكز و8 لجان فرعية تشمل 58499 ناخبًا، مما يعكس أهمية مشاركة الطاقة البشرية في هذا الاستحقاق الوطني.
في حين تأتي الدائرة الثالثة، والتي تكون في مركز القصاصين، بعدد مقاعد يصل إلى 2، وتشمل 78 مركزًا انتخابيًا و375065 ناخبًا، في هذه الدائرة يتوزع الناخبون بين مركز التل الكبير الذي يضم 14 مركزًا انتخابيًا و15 لجنة فرعية وعدد الناخبين فيه يصل إلى 83983، بينما يتواجد في مركز القصاصين 11 مركزًا و12 لجنة فرعية إجمالي الناخبين فيه 79896، ويحوي مركز أبوصوير 20 مركزًا انتخابيًا و20 لجنة فرعية لتصل عدد الناخبين إلى 116346، وكذلك مركز فايد الذي يتضمن 33 مركزًا انتخابيًا و33 لجنة فرعية بإجمالي 94840 ناخبًا، إضافة إلى 3 مقاعد من القائمة الوطنية، مما يجسد رغبة المواطنين في المشاركة في العملية الديمقراطية.
