في حادثة تقنية مثيرة، أعلنت شركة 700Credit، المعروفة بتقديم خدمات التحقق من الجدارة الائتمانية، عن تعرضها لاختراق سيبراني هائل أدى إلى تسريب بيانات شخصية لأكثر من 5.6 مليون فرد في الولايات المتحدة. وقع الاختراق الذي تم الكتابة عنه في أكتوبر، مما يسلط الضوء على أهمية الأمن الرقمي وضرورة الحذر من كيفية حماية المعلومات الحساسة.
البيانات المسروقة تتضمن معلومات حساسة مثل الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي، وأكدت الشركة أن هذه البيانات قد جُمعت من وكالات بيع السيارات في الفترة ما بين مايو وأكتوبر 2025. هذه الحادثة جاءت نتيجة لجهود خبيثة من جهة مجهولة استطاعت اختراق أنظمة الشركة، مما أثار قلق العديد من الأفراد المعنيين.
استجابت 700Credit للأزمة من خلال بدء إرسال رسائل بريدية إلى جميع الأفراد المتضررين، حيث تتضمن هذه الرسائل إرشادات لحماية الهوية وخدمات لمراقبة الائتمان. هذا التعاون من قبل الشركة يُعتبر خطوة إيجابية نحو إعادة الثقة بين الأفراد والشركات في زمن تزداد فيه التهديدات السيبرانية.
في إطار هذا السياق، دعت المدعية العامة لولاية ميشيجان، دانا نيسل، المواطنين إلى أهمية معاملة أي رسالة تصلهم من 700Credit بجدية، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات مثل تجميد الائتمان واستخدام خدمات المراقبة، فهذا قد يساعد على تقليل إمكانية التعرض لاحتيالات مستقبلية. تعكس هذه الحادثة بشكل واضح تغلغل المخاطر الإلكترونية في حياتنا اليومية، مما يستدعي تعزيز تدابير الأمان السيبراني في المؤسسات كافة.
