العريس المتورط في قتل الطفلة رقية يسلم نفسه لشرطة أوسيم في حادث مأساوي

سلم العريس المتهم بقتل الطفلة رقية نفسه لمركز شرطة أوسيم بعد اتهامه بإنهاء حياتها بسبب إطلاقه أعيرة نارية احتفالاً بزفافه مع عروسه بمنطقة البراجيل، وكانت الطفلة قد أصيبت بطلق ناري في رأسها أثناء مشاهدتها للزفة من بلكونة شقتها في الطابق الثالث، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهم وفتح التحقيقات الرسمية بموجب محضر بذلك.

رجال المباحث في مديرية أمن الجيزة شرعوا بفحص كاميرات المراقبة لكشف ملابسات مقتل الطفلة رقية، وقد تم الاستماع لأقوال عدد من شهود العيان الذين كانوا حاضرين في الزفة، حيث أكدوا أن العريس مطلق النار كان ينطلق فرحاً بالزفة، وفوجئوا بصراخ يأتي من شقة الطابق الثالث بناءً على فاجعة وفاة الطفلة أثناء وجودها ببلكونة الشقة.

قررت جهات التحقيق في الجيزة إجراء تشريح لجثة الطفلة، وتم السماح بدفنها بعد الانتهاء من الآثار الطبية اللازمة، وقد تم طلب تحريات المباحث حول الواقعة وإجراء التحقيقات بشكل مستمر لكشف كل التفاصيل والخفايا المتعلقة بالحالة المأساوية التي تعرضت لها الضحية.

استمع رجال المباحث لأقوال والدة الطفلة رقية، التي أفادت أن ابنتها كانت تتوقف ببلكونة شقتهم في الطابق الثالث لمشاهدة زفة العروسين، وزعم أن العريس أطلق النار بمناسبة الاحتفال مما أدى إلى إصابة ابنتها برأسها وسقوطها غارقة في دمائها، وتتابعت الأبحاث لاستبيان تفاصيل الحادث المريع بالاعتماد على أقوال الشهود والبحث عن المتهم.

عم الطفلة رقية، مصطفى، كشف تفاصيل الجريمة المروعة، حيث ذكّر بأن الطفلة كانت تراقب زفة العروسين من بلكونتها، وعندما أطلق العريس رصاصة حيّة، أصابته في رأسها لتنتهي حياتها أمام والدتها، وأعرب عن ألم عائلته مؤكداً أن هذه الحادثة تعتبر استهتاراً بالأرواح وتحذيراً من خطورة إطلاق النار، مشدداً على أهمية محاسبة الجاني.

بلاغ ورد لمديرية أمن الجيزة حول مقتل الطفلة رقية، ليتوجه رجال المباحث إلى موقع الحادث، حيث أوضحت التحريات أن الطفلة كانت تبلغ من العمر 11 عاماً، ووقعت الحادثة أثناء مشاهدتها لحفل الزفة، ونتيجة لإطلاق الأعيرة النارية أصيبت الطفلة وانهارت أمام والدتها، في مشهد مأساوي.

استطاع رجال المباحث تحديد هوية المتهم، وتم تكثيف جهودهم لجمع المزيد من المعلومات، والاستماع لأقوال شهود العيان، وبعد ذلك تم نقل جثمان الضحية إلى المشرحة لإكمال الإجراءات القانونية الرسمية، لتتسلم النيابة مسؤولية التحقيق في هذه الجريمة الأليمة والعمل على تحقيق العدالة.