اشتباكات قوية على الحدود السورية اللبنانية وتعزيزات عسكرية.. أبرز المشاهد

في الفترة الحالية تشهد الحدود السورية اللبنانية حالة من عدم الاستقرار الأمنية وهذا لأنها قد شهدت في شهر يناير الماضي الحدود البرية مواجهات بين الجيش اللبناني من جهة ومسلحين على الحدود الشرقية من جهة أخرى وهذا ما أدى إلى أن الكثير أراد التعرف على التفاصيل الكاملة.

اشتباكات قوية على الحدود السورية اللبنانية

في شهر كانون الثاني الفائت شهدت الحدود البرية السورية مواجهات بين الجيش اللبناني من جهة وبين مسلحين في الحدود الشرقية السورية من جهة أخرى وقد تجددت الاشتباكات في منتصف شهر يناير إذا أفادت وسائل الإعلان باندلاع اشتباكات بين الأهالي في منطقة حوش السيد علي بينما ذكرت بعض المصادر الأخرى أنهم عناصر تابعين لحزب الله اللبناني ومسلحين على الحدود السورية اللبنانية.

إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة حوش السيد علي

وقد عمل الجيش اللبناني على إرسال تعزيزات عسكرين إلى منطقة حوش السيد علي وقد وثقت وسائل الإعلام تأجج الاشتباكات يوم 18 من شهر يناير بين مهربين في قرية حاويك بريف القصير التي تقع قرب الحدود السورية اللبنانية وهذا كان نتيجة خلاف مع أحد المهربين على مادة المازوت.

ويجدر الإشارة إلى الخلاف قد تصاعد لاشتباكات فيها قذائف الهاون التي سقط البعض منها على منازل المواطنين في المنطقة الأمر الذي دعا الأهالي إلى طلب المساعدة من هيئة إدارة العمليات العسكرية دون أن تتجاوب مع المطالب.

اشتباكات على الحدود المشتركة بين البلدين

من جديد قد عادت الاشتباكات على الحدود المشتركة بين البلدين إلى الواجهة في يوم السبت الموافق 8 من شهر فبراير إذ أفادت وسائل الإعلام بتجديدها بين وحدات إدارة العمليات العسكرية السورية ومقاتلين من عشائر بقاعية في لبنان يعتقد أنهم من حزب الله فيما قد تدخلت وحدات الجيش اللبناني وقصفت صوب الجانب السوري، ويجدر الإشارة إلى أن هذا قد جاء بعد يومين من إعلان السلطات في دمشق أنها تشن حملة أمنية على مناطق محاذية للحدود اللبنانية من أجل مكافحة الإرهاب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى