السعودية تنظم تجمعاً أممياً لمواجهة التطهير العرقي في فلسطين

كعادتها المملكة هي قلب العروبة النابض، السعودية تنظم تجمعاً أممياً لمواجهة التطهير العرقي في فلسطين، حيث لا يخفى على أحد الموقف الواضح والصريح للملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية شعبًا وقيادة فهم قلبًا وقالبًا مع القضية الفلسطينية وكل قضايا الوطن العربي.

السعودية تنظم تجمعاً أممياً لمواجهة التطهير العرقي في فلسطين

الأيام الأخيرة الماضية سجلت الكثير من الدول الإقليمية وخاصة العربية رفضها الواضح والصريح لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في موضوع غزة، حيث إنه قد صرح مرارًا وتكرارًا على رغبته في تهجير أبناء غزة إلى دول مجاورة على رأسها الأردن ومصر، وهو ما يعتبر ضربة قاضية للقضية الفلسطينية.

وقد أعلنت المملكة العربية السعودية عن رفضها التام لتلك التصريحات التي لا تنم إلا عن جهلًا عميق بأبعاد القضية الفلسطينية ودعمًا لا مشروط للاحتلال الصهيوني في الأراضي المقدسة، وفي السياق ذاته فقد دعت المملكة العربية السعودية إلى تنظيم تجمعاً أممياً لمواجهة التطهير العرقي في فلسطين.

القافلة السعودية تسير

الأمير تركي الفيصل ردًا على تصريحات ترامب العبثية بشأن تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهالي غزة يتبنى وجهة النظر السعودية الرسمية والتي ترفض بشكل كامل ما صرح به الرئيس الأمريكي، وقد صرح تركي أن هناك الكثير من البدائل وعلى رأسها إعادة الغزيين إلى حيفا ويافا حيث ينتمون.

واستكمل حديثه قائلًا “منذ نشأة السعودية واجهت اتهامات باطلة في كثير من المجالات ليس في مجال فلسطين فحسب بل في مجالات التنمية والاقتصاد وسياساتها الأخرى لا نهتم لهذا الشيء قافلة السعودية تسير والكلاب تنبح“