تحويلات المهاجرين المغاربة تسجل ارتفاعًا ملحوظًا وتساهم في دعم الاقتصاد الوطني

تحويلات المهاجرين المغاربة تسجل ارتفاعًا أدى هذا إلى اتخاذ عدد من الإجراءات من قبل الاتحاد الأوروبي، وهي تقييد التحويلات المالية من البنوك الأجنبية العاملة في أراضي منها البنوك المغربية، وإخضاعها إلى اللوائح الأوربية، وفي حالة القيام بهذا الأمر تعزز سيطرتها على التدفقات المالية وترتفع التكاليف، وذلك ينعكس بالسلب على حجم التحويلات المالية.

تحويلات المهاجرين المغاربة قوة اقتصادية

الاتحاد الأوروبي يعقد النية في فرض قيود على البنوك الأجنبية العاملة في القارة العجوز، التي قد تؤثر بالسلب على التحويلات المالية التي يقوم بها المهاجرون المغاربة المقيمون في أوروبا، وتلك الخطوة نتيجة صعود اليمين المتطرف بعدد من الدول الأوربية إلى دوائر الحكم، والتضييق على المهاجرين في ظل الأوضاع الاقتصادية الغير مستقرة.

صرح مكتب الصرف المغربي إن تحويلات المهاجرين بالخارج بلغت نحو 117.7 مليار درهم (11.7 مليار دولار) خلال 2024، حيث سجلت ارتفاعًا بنسبة 2.1% عن 2023، ويصل عدد المغتربين المغاربة إلى 5 ملايين شخص، وبحسب إحصاءات وزارة الخارجية المغربية تعد تحويلاتهم أول مصدر للنقد الأجنبي في المملكة.

شاهد أيضًا:  ارتفاع الودائع في البنوك المغربية إلى 1271 مليار درهم مع نهاية عام 2024

شاهد أيضًا: ضحايا زلزال الحوز يستأنفون الاحتجاجات أمام البرلمان المغربي بسبب التهميش

مخاض اقتصادي أوروبي

الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تقييد التحويلات المالية من البنوك الأجنبية العاملة في أراضيه، ومنها البنوك المغربية وإخضاعها للوائح الأوروبية، وإن نجحت في هذا الأمر تعزز سيطرتها على التدفقات المالية وترتفع التكاليف.

يقول الخبير الاقتصادي إن السياق الدولي الحالي يؤشر على دخول أوروبا في أزمة اقتصادية، وفي تصريح الأناضول يوضح الكتاني أن الإجراءات الأوروبية المرتقبة تأتي في سياق مخاض اقتصادي دولي بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

يعتبر أن أوروبا مقبلة على خسائر اقتصادية ومالية، وذلك ما يجعلها تبحث عن موارد وبدائل مالية واقتصادية، ولفت الكتاني أن أوروبا ستتضرر كثيرًا بعد فقدان مصادر أموال ناتجة عن تكرير البترول، وذلك عقب إطلاق نيجيريا أكبر مصفاة لتكرير البترول بالقارة السمراء بـ 20 مليار دولار، وبدأ الإنتاج المصفاة في يناير/كانون الثاني 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى