السودان يواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات مع انهيار العملة وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق

دولة السودان واحدة من الدول القوية على الرغم من أنها فقيرة، فهي استطاعت الصمود في الحرب لفترة كبيرة من الوقت، ولكن مع اقتراب هذه الحرب من عامها الثالث، لم يدفع الثمن سوى الاقتصاد الخاص بهذه الدولة الذي انهار لدرجة كبيرة جدًا، ففي الوقت الحالي تعتبر السودان في أسوأ فترة تمر عليها منذ سنوات، خاصة بعد انهيار العملة الخاصة بها، وارتفاع الأسعار بصورة كبيرة.

الأزمة الاقتصادية في السودان

دفعت دولة السودان ثمنًا باهظًا أمام هذه الحروب الموجودة بها في الوقت الحالي، فانهار الاقتصاد بها بشكل كاملة، وانهارت العديد من القطاعات الإنتاجية المختلفة، والبنية التحتية التي نتج عنها عدد كبير من الخسائر، وإلى جانب ذلك انهار الجنية السوداني مما جعل عدد كبير من السودانيين يواجهون خطر المجاعة والنزوح.

شاهد أيضًا: توقف حركة الطيران في السودان بسبب النزاع المسلح واشتداد المعارك في العاصمة الخرطوم

شاهد أيضًا: نزوح الملايين من السودانيين بسبب الحرب المستمرة وتحذيرات دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية

ارتفاع التضخم وتراجع الجنيه

نتج عن الحرب الموجودة في السودان ارتفاع كبير في معدلات التضخم، وانهار الجنية السوداني بصورة كبيرة أمام العملات الأجنبية المختلفة، مما أدى إلى حدوث قفزة غير مسبوقة في سعر الدولار، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في الدولة بشكل مبالغ فيه، خاصة أن ليس هناك رقابة في الأسواق، مما جعل التجار هم من يحددون الأسعار على حسب ما يريدون.

ارتفعت معدلات التضخم في الدولة فبعدما كانت 83.6% في يناير 2023 أصبحت 187.83% في ديسمبر 2024، فوصل الدولار الواحد في السوق الرسمية ليكون مقابل 1000 جنيه سوداني.