حكمة الدعاء | دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين وهل هو صحيح شرعًا؟

يزداد البحث من قبل الكثير من المواطنين في الوطن العربي حول الحكم الشرعي لدعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين خاصة وأنه يعد من ضمن التي يتم ذكرها بشكل أساسي في الشهر ولكن انتشرت الكثير من الشائعات حول أن هذا الدعاء غير مستحب في الشهر ومن خلال المقال سوف نعرض التفاصيل الكاملة التي تتعلق بالدعاء.

حكم دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

أجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على إحدى منصات التواصل الاجتماعي على سؤال حكم قول دعاء اللهم بلغنا رمضان قائلًا أن قد ورد عن النبي دعاء محبب كان يقوله بالتزامن مع دخول شهر رجب وورد عن النبي وهو اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلًا يا أرحم الراحمين ودعاء اللهم بلغنا رمضان يمكن ذكره ولا يوجد فيه أي حرج ولكن ذكر أن الفقهاء قد اختلفوا على هذا الدعاء.

اراء الفقهاء على دعاء اللهم بلغنا رمضان

اختلف الفقهاء حول حكم الدعاء خاصة عبارة لا فاقدين ولا مفقودين لعدة آراء منها:

1- الرأي الأول

يرى أن هذا الدعاء مشروع لأنه لا يشتمل على إثم أو تعد وأن الدعاء به لا يوجد أي حرج فيه ويمكن قول هذا الدعاء في أي وقت وفي أي مكان وبأي كيفية.

2 الرأي الثاني

يرى الفقهاء أن هذا الدعاء لم يرد عن الرسول ولكن جاء فقط أن رسول الله علمه للصحابة مضمونًا ولك يعلمهم الدعاء نصًا ولا يحمل هذا الدعاء فضل في السنة ومن الجائز قوله فهو لا يعد بدعة وليس فيه أي تعديلات لآداب وفضل الدعاء.

3- الرأي الثالث

يرى بعض الفقهاء أن هذا الدعاء يعد تعد على حكم الله حيث إنه لا يوجد مفر من الموت وأن الله لو أراد أن يطيل في عمر أحد ليصوم شهر رمضان سوف يفعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى