اكتشاف بئر نفطي ضخم.. دولة إفريقية تدخل سباق الطاقة بقوة

دولة إفريقية تدخل سباق الطاقة بقوة من خلال اكتشاف أكبر بئر نفطي على وجه الأرض بقدرة إنتاجية ضخمة، ولم يكن مجرد خبر عاجل أثار القوى العظمى مثل الولايات المتحدة وروسيا لكنه هدد النفوذ الخليجي في سوق النفط، ويتساءل الكثير عن هذه الدولة وأين توجد وما إنتاجية هذا البئر وخلال السطور التالية يمكن الاطلاع على كافة التفاصيل.

موزمبيق تدخل سباق الطاقة العالمي

أعلنت دولة موزمبيق عن اكتشاف أكبر بئر نفطي على وجه الأرض بقدرة إنتاجية تصل إلى 85 تريليون برميل، وهذا في المياه العميقة قبالة السواحل الشرقية لموزمبيق، وشركة سينوك الصينية  بالتعاون مع الشرك الوطنية للهيدروكربونات هي من قامت باكتشافه، ويعد الأكبر عالميًا والاحتياطي المتوقع 85 تريليون برميل.

الموقع مياه موزمبيق البحرية بعمق يتراوح بين 500 و2500 متر والشركات المنفذة، وهذا الاكتشاف يساعد في تغيير وجه الاقتصاد الموزمبيقي ويضع البلاد على خريطة الطاقة العالمية، والعمل على زيادة الناتج المحلي الإجمالي، والإيرادات المحلية تجعل موزمبيق من أسرع الاقتصادات نموًا في إفريقيا، والعمل على خلق فرصة عمل جديدة.

ردود فعل القوى العظمى

بعد أن أصبح لشركة سينوك الدور الرئيسي في الاكتشاف يساعد هذا في تعزيز وجودها في أفريقيا، ويشكل خطر على الولايات المتحدة وهي المنافس الجديد في سوق الطاقة وقلق أمريكا من النفوذ الصيني المتمثل في شركة “سينوك”.

من المخاطر التي تهدد الولايات المتحدة أيضًا أن تكون موزمبيق بديلًا محوريًا للنفط الخليجي والأمريكي في الأسواق العالمية، واستراتيجيات المواجهة من أجل تعزيز الاستثمارات الأمريكية في أفريقيا لمواجهة النفوذ الصيني ومحاولات رفض شركات اقتصادية جديدة مع دول أفريقية أخرى.

روسيا تعتمد على صادرات النفط والغاز، وبذلك تهدد مكانتها كمورد أساسي للطاقة وانخفاض الاعتماد على الغاز الروسي بعد الحرب الأوكرانية، وقد يتضرر مع دخول موزمبيق كلاعب جديد في السوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى