تسعى شركة جيلمور سبيس الأسترالية لتحقيق إنجاز جديد من خلال محاولة إطلاق صاروخها الثاني بحلول عام 2026، يأتي ذلك بعد تجربة إطلاق صاروخها الأول من طراز إيريس من ميناء بوين، حيث لم تكتمل المهمة واضطر الصاروخ للهبوط بعد 14 ثانية فقط. ورغم هذه النكسة، أثبتت الشركة التزامها بتطوير إمكانياتها والوصول إلى الفضاء.
وفقًا لموقع “space”، يشير آدم جيلمور، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة، إلى أن التجربة، رغم الفشل، قدمت مجموعة قيمة من البيانات التي ستساعدهم في محاولاتهم المقبلة، وفي حديثه خلال المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في سيدني، ذكر أن الوصول إلى المدار يتطلب عادة ثلاث محاولات على الأقل لتحقيق النجاح، وهو ما يعكس تفاؤله بمستقبل الشركة.
وتعكس التحديات التي واجهتها الشركة على مدار سنوات من العمل، الصعوبات الكبيرة في مجالات الهندسة والتمويل واللوائح، فقد كان عليهم الحصول على 24 تصريحًا مختلفًا بالإضافة إلى الموافقات البيئية والمجال الجوي، مما يعكس التعقيد الكبير لعمليات الإطلاق الفضائي، مع التنسيق الدولي والتأمين على السلامة.
مع توضيح خطواتهم المستقبلية، تسعى جيلمور سبيس لإعادة نشاطها في السوق، حيث أعلنت أنها تضع اللمسات الأخيرة على خطط التطوير، مع تأكيد جيلمور على أن تلك النتائج لن تثنيهم عن المحاولة، مؤكدًا أن شركته ستقوم بمزيد من محاولات الإطلاق، مع نظرة إيجابية تجاه مستقبل رحلاتها الفضائية.
