شكّل الاحتفال الأخير بـ«وطن السلام» مناسبة مميزة بالنسبة للفنان محمد سلام، فقد أعرب عن سعادته الغامرة بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس قيم الفخر والوطنية، من خلال تواجده في العاصمة الإدارية الجديدة، احتفت المناسبة بالمظاهر الفنية والوطنية التي تعزز روح الانتماء، وقد كان لمحمد سلام دور بارز في تجسيد هذه القيم من خلال فنه.
تألقت العاصمة الإدارية الجديدة بجو من البهجة والأمل خلال احتفالية «وطن السلام»، حيث تجمعت فيها كوكبة من الفنانين والمشاهير، وكانت الأنوار تدور حول المسرح برفقة الألحان الجميلة، وقد عبّر محمد سلام عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الاحتفال الذي يحمل مضامين عميقة حول السلام والوئام، معبّراً عن طموحاته الكبيرة في تقديم عمل الفن الهادف والمميز.
لقيت كلمات محمد سلام صدىً واسعاً بين الحضور، حيث تحدث بإحساس عميق حول أهمية الفن في نشر رسائل السلام والمحبة، وقد تبادل الحضور مشاعر الفخر والسعادة بمشاركة فنانين لهم قدرة كبيرة على التأثير، وبدت الفعاليات في دار الأوبرا روح جديدة تنبض بالأمل، أتاحت للجميع فرصة للتعبير عن مشاعرهم تجاه الوطن.
تواصلت عروض الاحتفالية لجذب الأنظار، وأعرب الفنان محمد سلام عن حماسه ورغبته في تحقيق المزيد من الإنجازات، سواء في مجاله الفني أو في الأنشطة الوطنية، وكان له تأثير بارز في تعزيز الروح الإيجابية بين الجمهور، تلك الروح التي تعتبر أساس النجاح الفعلي في أي مجتمع، وجعلت منه نموذجاً يحتذى به.
في ختام الاحتفال، تبادل محمد سلام التحيات مع زملائه الفنانين، وأبدى استعداداً كاملاً لمواجهة تحديات جديدة في المستقبل، بينما كان يؤكد دوماً على أهمية العمل الجماعي في إنجاح الرسالة الفنية، وكانت أجواء الفرح تمتزج بروح الجماعة، حيث تم تواصل الأنشطة الفنية التي تعكس حب الوطن وقدرة الفن على توحيد الناس.
