في خطوة عاجلة، قامت مديرية الطب البيطري بالغربية بتشكيل لجنة مشتركة مع مباحث التموين، وذلك لرصد وفحص بلاغ حول واقعة ذبح حمير في إحدى القرى التابعة لمركز السنطة، تضمنت المعلومات المتوافرة مقطع فيديو انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر فيه أحد الأشخاص يدعي أنه شهد عملية الذبح الألي، وقد جرت هذه الأحداث في ظلام الليل لضمان عدم رؤيته.
تتابع الجهات المعنية الأمر بجدية، فبعد ظهور هذا المقطع تم تقديم بلاغ رسمي، وهو ما استدعى تأليف لجنة مختصة للتحقيق في ملابسات الواقعة، وتم بدء الفحص للتأكد من صحة المعلومات الواردة في الفيديو، وتحليل الوضع القائم في المنطقة، بهدف اتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على سلامة المواطنين ورصد أي ممارسات غير قانونية.
تسعى هذه اللجنة إلى الوقوف على كل التفاصيل المتعلقة بالحادثة، بما في ذلك هوية الأفراد المتورطين وأماكن حدوث الواقعة، وتعتبر هذه الإجراءات ضرورية لضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات، كما أن تأمين الثروة الحيوانية يعد من أولويات الدولة لضمان سلامة المجتمع وحماية مربي الحيوانات.
من المعروف أن ذبح الحمير يمثل انتهاكًا للحقوق الحيوانية، وينذر بمخاطر كبيرة على الصحة العامة، إذ يمكن أن تؤثر هذه الأنشطة غير القانونية على الأمان الغذائي وتعرض المواطنين للعديد من المخاطر الصحية، لذا فإن التحرك السريع من الجهات المسؤولة يعتبر خطوة هامة في معالجة مثل هذه التجاوزات.
