عاد الإسباني رودري ليصبح نجم تدريبات مانشستر سيتي من جديد، بعد غياب طويل دام عدة أسابيع بسبب إصابة عضلية أبعدته عن فريقه. شهدت الفترة الماضية افتقار الفريق إلى خدماته، حيث كانت آخر مشاركاته في مواجهة برينتفورد مطلع أكتوبر، عودته جاءت بمثابة نسمة هواء نقي للفريق وأحيت الأمل لدى الجماهير.
لقد تألق رودري خلال التدريب، مما أعاد الثقة في صفوف الفريق السماوي، حيث تلقى ترحيبًا حارًا من زملائه، وكل ذلك تحت متابعة دقيقة من كادر الفريق الطبي. حضوره بكامل لياقته البدنية والفنية جعل بيب جوارديولا أشد ارتياحًا، فقد استعاد أحد أكثر العناصر أهمية في خطته التكتيكية، في الوقت الذي يستعد فيه الفريق لمواجهات حاسمة.
غيابه عن الفريق أحدث فراغًا واضحًا في وسط الملعب، حيث يُعتبر نقطة التوازن بين الدفاع والهجوم، وعندما عاد الآن للمران، فإن ذلك يشير إلى قدرة مانشستر سيتي على استعادة قوته المعهودة. يكون رودري هو العمود الفقري للتشكيلة، ما يزيد من آمال الجماهير في الأداء الجيد في المنافسات القادمة.
تعد عودة رودري أكثر من مجرد تحسين للياقة البدنية فهي تمثل رسالة واضحة للجماهير بأن كل الأمور عادت إلى نصابها، حيث اكتملت صفوف مانشستر سيتي استعدادًا لمباريات حاسمة محليًا وأوروبيًا. إن عودته تعطي الفريق دفعة قوية نحو النجاح في التحديات المقبلة.
