تستعد مصر لخوض كأس الأمم الأفريقية القادمة، ومع اقتراب البطولة يزداد الترقب حول مصير سبعة لاعبين لم تتح لهم الفرصة في المشاركة الفعلية في المباريات السابقة، هؤلاء اللاعبون انضموا للمعسكرات الأخيرة لكنهم لم يروا الملعب، مما يثير تساؤلات حول فرصتهم في الحصول على دقائق لعب خلال البطولة المقبلة، إنهم يسعون جاهدين لكسر هذا الصيام الكروي.
يشعر هؤلاء اللاعبين بالتحدي، إذ يأملون أن تكون البطولة فرصة لإعادة إحياء مسيرتهم الدولية، كل منهم يرغب في إظهار مهاراته والمساهمة في إنجازات الفريق، ورغم أن بعضهم يمتلك خبرات كبيرة، إلا أن عدم مشاركتهم يضعهم في موقف صعب، البطولة المقبلة تمثل بالنسبة لهم فرصة ذهبية لتعزيز مواقعهم في التشكيلة الأساسية.
المدير الفني للمنتخب عليه اتخاذ قرارات مهمة بشأن هؤلاء اللاعبين، بينهم طارق حامد وحسين الشحات اللذان يعدان من الأسماء البارزة، كما يتواجد الحارسان أحمد الشناوي ومحمد عواد كخيارات قوية، ولكن مع وجود أساسيين في مستوى مرتفع، يبقى التساؤل حول كيفية توفير دقائق لعب لهؤلاء اللاعبين.
من الجهة الأخرى، يتواجد لاعبين مثل محمد الشامي ومحمد ربيعة وعمرو الجزار، والذين يواصل الجهاز الفني استدعائهم، مما يعكس الثقة في إمكانياتهم، ومع ذلك يتوجب عليهم العمل على إثبات جدارتهم في المباريات القادمة قبل بدء البطولة، كأس الأمم الأفريقية تمثل لهم بمثابة نافذة لإعادة تقديم أنفسهم بشكل أقوى.
تأهل منتخب مصر بعد تصدره المجموعة الثالثة برصيد 14 نقطة، والتي ضمت فرقًا مثل بوتسوانا وموريتانيا، يترتب على ذلك استعدادات حثيثة لبطولة أمم أفريقيا التي ستبدأ في 21 ديسمبر وتنتهي في 18 يناير 2026 بالمغرب، حيث يسعى الفريق لتقديم أداء مميز يرضي الجماهير.
اتفق منتخب مصر على خوض مباراة ودية مع نيجيريا قبيل انطلاق البطولة، المباراة ستقام في استاد القاهرة يوم 14 ديسمبر، المدير الفني حسام حسن طلب مواجهة منتخب من التصنيف الأول، مما يزيد من أهمية هذه المباراة في تعزيز الاستعدادات.
يسعى منتخب مصر لتحقيق نتائج مميزة في المجموعة الثانية بالبطولة، حيث يتنافس مع جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي، المراهنات على الفريق مرتفعة، وكل الأنظار تتجه نحو أداء اللاعبين، خاصةً أولئك الذين يسعون لتحقيق حلم المشاركة الفعلية.
