في ظل الاقتراب من افتتاح المتحف المصري الكبير، أصبح الوصول إليه من أهم المواضيع المتداولة بين المهتمين بالثقافة والفنون، يترقب الزوار انطلاق هذا المعلم التاريخي الجديد، الذي سيشكل نقطة جذب رئيسية للزوار من داخل وخارج البلاد، يوفر المتحف تجربة غنية تعكس عظمة الحضارة الفرعونية، ومع قرب الافتتاح، بدأ الكثيرون في البحث عن وسائل المواصلات المتاحة للوصول إلى هذا المعلم الفريد.
سيكون الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير يوم الأول من نوفمبر 2025، لتكون الزيارة للجمهور متاحة اعتبارا من الرابع من نفس الشهر، ينتظر أن يشهد هذا الحدث حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك ملوك ورؤساء الدول، مما يعكس أهمية المتحف كوجهة ثقافية عالمية، يؤكد هذا الحدث على مكانة مصر التاريخية وتعزيز السياحة الثقافية في البلاد.
تتنوع طرق الوصول إلى المتحف، لتلبية احتياجات الزوار من مختلف الأماكن في القاهرة، يمكن لمن يرغب في استخدام مترو الأنفاق بحرية أن يستقل الخط الثاني حتى محطة الجيزة أو فيصل، حيث يمكن بعدها ركوب ميكروباص يوجهك مباشرة إلى ميدان الرماية، هذه الطريقة توفر سرعة وسهولة الوصول مع تجنب الازدحام المعتاد في وسائل النقل العام.
بالإضافة لذلك، يمكن استخدام الميكروباصات المتواجدة بمختلف المواقف الرئيسية في العاصمة، مثل رمسيس وميدان الحصري، للوصول إلى ميدان الرماية، وأيضاً تتوفر حافلات النقل العام مثل الأتوبيس رقم 8 من عبد المنعم رياض أو رقم 900 من رمسيس، مما يجعل خيارات التنقل متاحة لمختلف الفئات ومن ثم الوصول بسلاسة إلى المتحف.
يتميز موقع المتحف بتوفير خدمة الحجز الإلكتروني، والتي تسهل على الزوار تأمين تذاكرهم، يمكن الدخول إلى الموقع الرسمي للمتحف واتباع الخطوات، التالية تشمل تحديد التاريخ والفئة وعدد الأفراد، ومراجعة الأسعار، وتعبئة البيانات الشخصية، ثم اختيار وسيلة الدفع قبل استلام رسالة تأكيد تحتوي على تفاصيل الزيارة.
أسعار تذاكر الدخول للمتحف المصري متنوعة وتتيح الفرصة للجميع للاستمتاع بالتجربة، حيث تبلغ سعر التذكرة للمصريين 200 جنيه، بينما يحصل الطلاب وكبار السن على خصم فتكون التذكرة 100 جنيه، بينما الأجانب والعرب يدفعون 25 دولاراً للفرد، والأطفال دون 6 سنوات وذوو الهمم يتمتعون بدخول مجاني، كما تقدم المجموعات التعليمية خصماً يصل إلى 50%.
بهذه الطرق المتاحة وبأسعار مناسبة، يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة لا تُنسى في المتحف المصري الكبير، الذي يعد من أهم المشاريع الثقافية في البلاد، مما يسهم في تعزيز السياحة الثقافية ويعتبر رمزًا حقيقيًا للفخر المصري والتاريخ العريق.
