نجحت أجهزة وزارة الداخلية في معالجة حالة تستدعي الانتباه، حيث تداولت وسائل التواصل الاجتماعي منشورًا يتضمن استغاثة بشأن اختفاء طفل، وتحديدًا نجل أحد الأشخاص بالقاهرة، وقد تم اتخاذ الإجراءات السريعة للوصول إلى حل لهذه المسألة، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، مما يعكس التزام الوزارة بحماية الأسر ومتابعة أوضاعهم الاجتماعية والنفسية.
في يوم 19 من الشهر الجاري، استقبل قسم شرطة روض الفرج بلاغًا من سائق يقيم في دائرة القسم، جاء فيه أن ابنه، البالغ من العمر 16 عامًا، قد تغيب عن المنزل بعد مغادرته لحضور درس، وقد أعربت الأسرة عن قلقها الكبير من غيابه، مما دفع الجهات الأمنية للتحرك السريع للتحقيق في الأمر والعثور عليه.
عبر جهود مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان وجود الطفل في قسم شرطة الرمل بالإسكندرية، حيث أجريت معه مقابلة، وأقر بأنه ترك المنزل نتيجة ضغوط نفسية كان يمر بها، وبعد ذلك تم تسليمه إلى أسرته مع أخذ تعهدات بالتأكد من رعايته، الأمر الذي يعكس حساسية المسألة وضرورة التعامل معها بحذر.
لم تقف الأجهزة الأمنية عند هذا الحد، بل اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم تكرار هذه الحادثة مع الأطفال، حيث تعتبر وزارة الداخلية أن حماية الأحداث من المخاطر واجب أساسي، وتستمر جهودها في مراقبة حالات الغياب الطارئة، بهدف استقرار الأسر وضمان سلامة أطفالها.
