وسط تراجع ملحوظ في نتائج ليفربول، باتت التساؤلات تتزايد حول مستقبل المدرب الهولندي آرني سلوت، إذ عانى الفريق من سلسلة من الهزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما أثار الجدل حول إمكانية إقالته من منصبه، حيث تتزايد الضغوط عليه بعد هذه النتائج السلبية التي أدت إلى تدهور ترتيب الفريق في الجدول.
ليفربول يحتل الآن المركز السابع برصيد 15 نقطة بعد مرور تسع جولات، حيث حقق خمسة انتصارات بينما تعرض لأربع هزائم متتالية، وهذا التراجع الهائل أثر على ثقة الجماهير في المدرب، مما زاد من المخاوف بشأن قدرة سلوت على قيادة الفريق خلال هذه المرحلة الحرجة.
رغم الضغوط، تشير تقارير الصحفي الشهير فابريزيو رومانو إلى أن إدارة النادي غير تفكر في إقالة سلوت في الوقت الراهن، بل تعبر عن دعمها الكامل له، حيث تضع ثقتها في قدرته على تجاوز هذه الأزمة واستعادة التوازن للفريق، إذ يعتقدون أنه المدرب المناسب في هذه الظروف الصعبة.
رومانو أكّد أيضًا أن العلاقة بين سلوت والإدارة واللاعبين جيدة للغاية، مشيرًا إلى وجود تواصل دائم وثقة متبادلة، بالإضافة إلى أن الإدارة تدرك الحاجة إلى مزيد من الوقت لتكييف اللاعبين الجدد واستعادة الروح القتالية التي ميزت الفريق سابقًا، مما يمنحهم الأمل في تحسين الأداء في الجولات المقبلة.
