تواجه إدارة المنتخب المصري الثاني بقيادة حلمي طولان تحديات في تحديد مستقبل الحارس أحمد الشناوي، حيث تعتزم اللجنة الفنية النظر في انضمامه لمعسكر الفريق استعدادًا لمواجهتي الجزائر، وذلك في إطار التحضير للبطولة العربية المقبلة. تعتمد القرارات على تقييم شامل لمستوى اللاعب وعدد من الاعتبارات الفنية المتعلقة بالترتيبات الحالية.
ترقب كبير يحيط بقرار حسام حسن المدير الفني للمنتخب الأول، والذي من المحتمل أن يؤثر على مصير الشناوي ووجوده مع المنتخب الثاني. عكست أداء الشناوي المتميز مؤخرًا رغبة الجهاز الفني في منحه فرصة تواجده في القائمة، مما يزيد من ضغط الاختيارات المتعلقة بالمعسكر المقبل للفريق الذي يستعد للمشاركة في دورة الإمارات الودية.
يتطلع المنتخب المصري لمواجهة الجزائر في مباراتين وديتين، حيث تم تحديد المواعيد في 14 و17 نوفمبر القادم باستاد السلام، يأتي ذلك كجزء من البرنامج الإعدادي للبطولة العربية المزمع إقامتها في قطر. يتوحد الجهود الفنية لدعم الفريق وتعزيز فرص المنافسة بشكل قوي.
يفكر الجهاز الفني في ضم وجهين جديدتين إلى تشكيل المنتخب، وهما أحمد عبد القادر ومصطفى العش، وذلك لمنح الفرص للاعبين الشباب. يسعى طولان لتشكيل مجموعة متكاملة تضم مواهب جديدة لتعزيز أداء المنتخب في المقابلتين القادمتين، وبالتالي تأتي الاستعدادات في سياق التحضير الجاد للبطولة.
أعلن الجهاز عن بدء المعسكر في 11 نوفمبر، مع مراعاة ارتباطات اللاعبين بالدوري المحلي، حيث من المتوقع أن يتداخل هذا المعسكر مع مباراة السوبر المصري المجدولة في وقت متقارب. يبرز الاهتمام الكبير بالشكل النهائي لتشكيلة المنتخب الذي يأمل في أداء مستدام خلال منافسات البطولة العربية في قطر.
