تشهد الساحة الرياضية المصرية دائمًا أحداثًا مثيرة، لنشر العقوبات والمخالفات، وتتصدر تلك الأحداث عقوبات اللاعبين من الأهلي والزمالك، حيث يعتبر قرار إيقاف نبيل عماد دونجا لاعب الزمالك جزءًا من تلك الوقائع المثيرة للجدل، فقد تم استبعاده من بطولة السوبر المقبلة نتيجة لملابسات خاصة جعلت الجماهير تتحدث بشكل موسع حول هذا الجانب من اللعبة.
عقوبات سابقة مثل إيقاف شيكابالا لمدة 8 أشهر وإمام عاشور لمدة 12 مباراة ومحمد الشناوي لـ4 مباريات أثارت جدلاً كبيرًا، ويعتبر كل من هذه العقوبات جزءًا من الجدل الدائر حول الأمور الإدارية في الكرة المصرية، حيث نرصد هذه الوقائع لنوضح التوجهات الرسمية واللوائح المعمول بها، والتأثيرات المحتملة لهذه القرارات على الفرق واللاعبين.
أصدر اتحاد كرة القدم في أغسطس 2021 قرارًا بإيقاف شيكابالا بانتهاك اللوائح، بعد أحداث مؤسفة وقعت عقب مباراة فريقه أمام البنك الأهلي، إذ عُرف اللاعب بشغفه تجاه الجماهير ولكنه تجاوز الحدود، ما أدى إلى غرامة مالية كبيرة وإيقاف طويل، قبل أن يتم تقليص العقوبة بعد التظلم ليصبح القرار أقل قسوة بعض الشيء.
في أبريل 2021، عاقبت لجنة الانضباط لاعب الزمالك إمام عاشور بثمانٍ من المباريات بسبب فيديو “مسيء”، وقد شمل القرار أيضًا 5 من اللاعبين الناشئين، ما يدل على اهتمام اللجنة بتطبيق العدالة والتأكد من التزام اللاعبين بالروح الرياضية، وهو ما يعكس توجهات الاتحاد باتباع اللوائح بشكل جيد للحفاظ على صورة اللعبة.
أما بالنسبة لحارس الأهلي محمد الشناوي، فقد حُكم عليه بالإيقاف 4 مباريات نتيجة لسلوك غير رياضي تجاه الحكم، وعلى الرغم من تخفيض العقوبة، إلا أن هذا الحادث سلط الضوء على أهمية احترام القوانين داخل الملعب، إذ يتبين تأثير الانضباط على قدرة الأندية في المشاركة الفعالة في البطولات المحلية.
وفي حادثة حديثة، جاء إيقاف نبيل عماد دونجا ليُنظر إليه كعلامة فارقة في تاريخ العقوبات الرياضية، إذ تم منعه من المشاركة في بطولة السوبر نتيجة أحداث Champions League، الأمر الذي استحصلت فيه العقوبة على اهتمام واسع من الإعلام والجماهير، ما يعكس أهمية هذه البطولات والمنافسات في قلب كرة القدم المصرية.
يؤكد هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، على ضرورة الالتزام بالعقوبات، مشيرًا إلى المرحلة المقبلة التي ستشهد تنفيذ هذه القرارات رغم الجدل المثار حولها، وهذا يبرز التحديات والمعايير حول كيفية التعامل مع المخالفات في اللعبة وتأثيرها المستقبلي على اللاعبين والأندية.
