نجح مستشفى إيتاي البارود العام في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر سنة وثلاثة أشهر بعد تعرضه لحادث سقوط مروع من الطابق الخامس، حيث وصل إلى المستشفى في حالة حرجة نتيجة لجروح وكدمات متفرقة، بالإضافة إلى كسور متعددة وفقدان الوعي وصعوبة في التنفس، وهذا ما يلقي الضوء على أهمية الطوارئ الطبية وقدرة الفريق العلاجي في المستشفى على التعامل مع حالات مماثلة.
عند وصول الطفل، تدخل الفريق الطبي فورًا وباحترافية تامة، وبدأت الإجراءات الطبية اللازمة في الوقت المناسب، حيث تم توزيع المهام بين الأطباء والممرضين في قسم العناية المركزة وجراحة المخ والأعصاب، وبدعم من فريق فني متخصص، استطاعوا التعامل مع الحالة المعقدة بكفاءة، مما يعكس مستوى الخبرة والأداء العالي للمستشفى.
قاد العلاج الدكتورة غادة جمال العتر، رئيس قسم عناية الأطفال، بالتعاون مع الدكتور محمد الشناوي، رئيس فريق جراحة المخ والأعصاب، وبدلًا من إحالة الطفل إلى مستشفيات أخرى، تمكن الفريق المتكامل من توفير الرعاية اللازمة داخل المستشفى، وهو ما يعكس القدرة العالية على العمل تحت الضغط والسرعة في اتخاذ القرارات الطبية المناسبة.
تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي، أعرب والد الطفل عن شكره وامتنانه لإدارة المستشفى والفريق الطبي الذي عمل بلا كلل من أطباء وممرضين وفنيين، حيث كانوا جميعهم في خدمة طفله، مؤكدًا أن هذا النجاح هو نتيجة لجهود مشتركة تهدف إلى إنقاذ الأرواح.
وفي تأكيد على مكانة مستشفى إيتاي البارود كمنارة رعاية صحية، أشار الدكتور وليد أبو غنيمة، مدير المستشفى، إلى أهمية التنسيق بين جميع الأقسام، حيث كان له الفضل في اتخاذ القرارات الصحيحة بسرعة، بينما أثنى الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، على كفاءة الأطباء واهتمام الدولة بتطوير المنظومة الصحية لتحقيق أعلى مستويات الرعاية الطبية.
