توفي المصوران ماجد هلال وكيرلس صلاح في حادث مأساوي أثار حالة من الحزن في الوسط الإعلامي، كانا يمثلان مثالًا للإبداع والشغف في مجال التصوير، ساهمت أعمالهم في توثيق لحظات عديدة من الحياة اليومية، وذلك بفضل موهبتهم الفائقة وقدرتهم على نقل المشاعر من خلال عدساتهم، فقد كان لهم دور بارز في توثيق الأحداث التاريخية والمناسبات الاجتماعية.
تعتبر وفاة ماجد هلال وكيرلس صلاح خسارة كبيرة لأسرتيهما وللكثير من أصدقائهما وزملائهما، حيث تركا فراغًا يصعب ملؤه، كانت صداقتهما مع العديد من الزملاء قائمة على التعاون والمشاركة في الأفكار والتجارب، وكانا دائمًا حاضرين في الفعاليات المحلية والعالمية، ويعتبران مثالاً يحتذى به في الاجتهاد والمثابرة.
سبب الحادث المروع الذي أودى بحياتهما لا يزال قيد التحقيق، إذ تسود حالة من الركود في المجتمع بعد معرفة الخبر الأليم، فعلى الرغم من أن الحياة تستمر، تظل الذكريات الجميلة والمواقف الإنسانية التي عاشها كل منهما محفورة في قلوب الكثيرين، عبرا بهم إلى آفاق الإبداع والفن.
نوجه تعازينا إلى عائلتي ماجد هلال وكيرلس صلاح، حيث إن خسارة الأحباء مؤلمة وغير متوقعة، ينبغي أن نتذكر بأن هؤلاء الفنانين كانوا يسعون دائمًا للأفضل، وأن أعمالهم ستبقى حية في ذاكرة عشاق الفن والإبداع، باختصار، تركا بصمة لا تُنسى في مسيرة التصوير الفوتوغرافي.
في مثل هذه الأوقات الصعبة، يجب أن نتكاتف معًا لدعم العائلات المنكوبة، فعلينا أن نتذكر أن الحياة مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة، وفي كل لحظة، يمكن أن يتغير كل شيء، لكن الذكريات التي خلفها هؤلاء المصورون ستستمر في التأثير والإلهام للجميع وخاصةً للجيل القادم من الفنانين.
